اللّه جل ذكره ، وإنما هو نعت ل «الرب» في قوله : (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ) ـ ١٢ ـ ومن رفعه جعله نعتا ل «ذو» ، أو خبرا بعد خبر (١).
٢٥١٢ ـ قوله تعالى : (فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ) ـ ١٦ ـ رفع على إضمار «هو» ، أو [على]أنّه خبر بعد خبر ، أو على البدل ممّا قبله ، من «ذو العرش».
٢٥١٣ ـ قوله تعالى : (فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ) ـ ١٨ ـ بدل من «الجنود» في موضع خفض ، أو في موضع نصب على «أعني». ولا ينصرفان من أجل التعريف والعجمة في «فرعون» ، والتأنيث في «ثمود» والتعريف ؛ إذ هو اسم للقبيلة.
٢٥١٤ ـ قوله تعالى : (مَحْفُوظٍ) ـ ٢٢ ـ من رفعه (٢) جعله نعتا للقرآن. ومن خفضه جعله نعتا ل «اللوح».
__________________
(١) الكشف ٣٦٩/٢ ؛ والبيان ٥٠٥/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٢٩٦/١٩.
(٢) الرفع قراءة نافع. والباقون بخفض الظاء. التيسير ص ٢٢١ ؛ والنشر ٣٨٢/٢ ؛ وانظر : الكشف ٣٦٩/٢.