٢٤٧٨ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) ـ ٢٠ ـ الهاء و «السبيل» مفعولان ل «يسّره» ، على حذف اللام من «لسبيل» أي : ثمّ للسبيل يسّره.
٢٤٧٩ ـ قوله تعالى : (مٰا أَكْفَرَهُ) ـ ١٧ ـ «مٰا» استفهام ، ابتداء ، [و] «أَكْفَرَهُ» الخبر ، على معنى : أيّ شيء حمله على الكفر مع ما يرى من الآيات الدالة على التوحيد. ويجوز أن تكون «مٰا» ابتداء تعجبا ، أي : هو ممن يتعجّب منه فيقال فيه : «ما أكفره» ، و «أكفره» الخبر أيضا.
٢٤٨٠ ـ قوله تعالى : (أَنّٰا صَبَبْنَا الْمٰاءَ صَبًّا) ـ ٢٥ ـ من فتح (١) «أنّا» جعلها في موضع خفض على تقدير اللام ، أي لأنّا. وقيل : في موضع نصب لعدم اللام. وقيل : في موضع خفض على البدل من «الطعام» ، لأنّ هذه الأشياء مشتملة على الطعام ، منها يتكون ؛ لأنّ معنى «إلى طعامه» : إلى حدوث طعامه كيف يتأتّى ، فالاشتمال في هذا إنما هو من الثاني على الأول ؛ لأنّ الاعتبار إنما هو في الأشياء التي يتكون منها الطعام ، لا في الطعام بعينه (٢).
٢٤٨١ ـ قوله تعالى : (مَتٰاعاً لَكُمْ) ـ ٣٢ ـ نصب على المصدر.
__________________
(١) الفتح قراءة الكوفيين ، وقرأ الباقون بكسر الهمزة. التيسير ص ٢٢٠ ؛ والنشر ٣٨١/٢.
(٢) عبارة الأصل : «التي يتكون منها الطعام ، أو تتكون هي منه. وقد قال ابن سيرين وغيره : (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ) ، أي إلى خريه ، أي : نجيه ، أي إلى ما ينجى منه ، لا في الطعام بعينه». انظر : الكشف ٣٦٢/٢ ؛ ومعاني القرآن ٢٣٨/٣ ؛ وتفسير القرطبي ٢٢١/١٩.