٢٣٤٨ ـ قوله تعالى : (مِدْرٰاراً) ـ ١١ ـ نصب على الحال[من «السماء»] ، ولم تثبت الهاء في «مفعال» ؛ لأنه للمؤنث ، بغير هاء يكون إذا كان جاريا على الفعل ، نحو : امرأة مذكار ومئناث ومطلاق.
٢٣٤٩ ـ قوله تعالى : (سَمٰاوٰاتٍ طِبٰاقاً) ـ ١٥ ـ «طِبٰاقاً» مصدر. وقيل : هو نعت ل «السبع». وأجاز الفراء (١) في غير القرآن خفض «طباق» على النعت ل «سَمٰاوٰاتٍ».
٢٣٥٠ ـ قوله تعالى : (نُوراً) و (سِرٰاجاً) ـ ١٦ ـ مفعولان ل «جَعَلَ» ، لأنه بمعنى «صيّر» ، فهو يتعدّى إلى مفعولين ، ومثله (بِسٰاطاً) ـ ١٩ ـ
٢٣٥١ ـ قوله تعالى : مِنَ الْأَرْضِ نَبٰاتاً ـ ١٧ ـ [«نَبٰاتاً»] مصدر لفعل دلّ عليه «أَنْبَتَكُمْ» ، أي : فنبتم نباتا. وقيل : هو مصدر «أَنْبَتَكُمْ» ، على حذف الزيادة.
٢٣٥٢ ـ قوله تعالى : (وَوَلَدُهُ) ـ ٢١ ـ من قرأ (٢) بضم الواو جعله جمع «ولد» ، كوثن ووثن ، وقيل : هي لغة في الواحد ، يقال منه : ولد وولد[للواحد] ، بمنزلة : بخل وبخل (٣).
٢٣٥٣ ـ قوله تعالى : (وَلاٰ يَغُوثَ وَيَعُوقَ) ـ ٢٣ ـ انتصبا على العطف على «ود» ، وهنّ أسماء أصنام. ولم ينصرف «يَغُوثَ وَيَعُوقَ» ، لأنهما على وزن : يقوم ويقول ، وهما معرفة. وقد قرأ (٤) الأعمش (٥) بصرفهما ، وذلك بعيد ، كأنه جعلهما نكرتين (٦) ، وهذا لا معنى له ، إذ ليس كل صنم اسمه
__________________
(١) معاني القرآن ١٨٨/٣.
(٢) قرئ بضم الواو وسكون اللام ، وهي قراءة غير نافع وأبي جعفر وعاصم وابن عامر ، وقرأ هؤلاء بفتح الواو واللام. التيسير ص ٢١٥ ؛ والنشر ٣٧٤/٢.
(٣) في هامش(ح) : «وحزن وحزن ، وسقم وسقم».
(٤) قرأ المطوعي «يغوثا ويعوقا» بالتنوين مصروفين. الإتحاف ص ٤٢٥. وفي البحر المحيط ٣٤٢/٨ : قرأ بصرفهما الأعمش ، ووافقه الأشهب العقيلي.
(٥) في الأصل : «الأخفش» وهو تحريف.
(٦) في الأصل : «جعلهما أسماء نكرات».