قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكل إعراب القرآن

مشكل إعراب القرآن

678/863
*

٢٢٤٢ ـ قوله تعالى : (إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ) ـ ٤ ـ [هو] جمع بريء ، مثل كريم وكرماء. وأجاز أبو عمرو وعيسى بن عمر «براء» بكسر الباء ، [جعلاه] مثل كريم وكرام (١). وأجاز الفرّاء «براء منكم» بفتح الباء (٢) ، بلفظ الواحد يدل على الجمع ، كقوله تعالى : (إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ)(٣). و «براء» في الأصل مصدر ، فهو يقع للواحد والجمع بلفظ واحد (٤) ، وتحقيقه : إنني [ذو براء ، أي] ذو تبرّؤ منكم (٥).

٢٢٤٣ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَبَرُّوهُمْ) ـ ٨ ـ (أَنْ) في موضع خفض على البدل من (الَّذِينَ) ، وهو بدل الاشتمال. ومثله : (أَنْ تَوَلَّوْهُمْ) ـ ٩ ـ. وقيل : هما مفعولان من أجلهما.

٢٢٤٤ ـ قوله تعالى : (إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ) ـ ٤ ـ (قَوْلَ) استثناء ليس من الأول.

٢٢٤٥ ـ قوله تعالى : (مُهاجِراتٍ) ـ ١٠ ـ نصب على الحال من (الْمُؤْمِناتُ).

٢٢٤٦ ـ قوله تعالى : (مُؤْمِناتٍ) ـ ١٠ ـ مفعول ثان ل «علم» ، و «هنّ» الأول.

٢٢٤٧ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَنْكِحُوهُنَ) ـ ١٠ ـ (أَنْ) في موضع نصب بحذف حرف الجر تقديره : في أن تنكحوهن ، أي : ليس عليكم حرج في نكاحهن (٦) إذا آتيتموهنّ أجورهنّ.

__________________

(١) تفسير القرطبي ٥٦/١٨.

(٢) في الأصل «الراء» وهو تحريف.

(٣) سورة الزخرف : الآية ٢٦.

(٤) في الأصل : «الواحد».

(٥) معاني القرآن ١٤٩/٣ ؛ وتفسير القرطبي ٥٦/١٨ ؛ والبحر المحيط ٢٥٤/٨.

(٦) في الأصل : «إنكاحهن».