أو على إضمار مبتدأ ، أي : هو فاطر. وأجاز الكسائي «فاطر السماوات» بالنصب على النداء (١). وقال غيره : على المدح. ويجوز في الكلام الخفض على البدل من الهاء في «عليه».
١٩٥٧ ـ قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ـ ١١ ـ الكاف حرف جر ، و (شَيْءٌ) اسم (لَيْسَ) ، و (كَمِثْلِهِ) الخبر.
١٩٥٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ أَقِيمُوا) ـ ١٣ ـ (أَنْ) في موضع نصب على البدل من «ما» في قوله تعالى (ما وَصَّى).
١٩٥٩ ـ قوله تعالى : (بَغْياً بَيْنَهُمْ) ـ ١٤ ـ (بَغْياً) مفعول من أجله.
١٩٦٠ ـ قوله تعالى : (حُجَّتُهُمْ) ـ ١٦ ـ رفع على البدل من (الَّذِينَ) ، وهو بدل الاشتمال ، و (داحِضَةٌ) الخبر. وقيل : هي رفع بالابتداء ، و (داحِضَةٌ) الخبر ، والجملة خبر (الَّذِينَ).
١٩٦١ ـ قوله تعالى : (مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ) ـ ١٦ ـ الهاء في (لَهُ) لله جلّ ذكره ، وقيل : للنبي عليهالسلام. (٢)
١٩٦٢ ـ قوله تعالى : (إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ـ ٢٣ ـ استثناء ليس من الأول.
١٩٦٣ ـ قوله تعالى : (لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) ـ ١٧ ـ إنما ذكّر (قَرِيبٌ) لأنّ التقدير : لعلّ وقت الساعة قريب ، أو قيام الساعة قريب ، ونحوه. وقيل : ذكّر على النسب ، أي ذات قرب. وقيل : ذكّر للفرق بينه وبين قرابة النسب. وقيل : ذكّر لأن التأنيث غير حقيقي. وقيل : ذكّر لأنّه حمل على المعنى ؛ لأنّ الساعة بمعنى البعث والحشر ، فذكّر لتذكير البعث والحشر.
١٩٦٤ ـ قوله تعالى : (مُشْفِقِينَ) ـ ٢٢ ـ نصب على الحال ، لأن (تَرَى) من رؤية العين.
__________________
(١) في الأصل : «على النداء بالنصب».