[بمعنى : إنّ ذلك لتخاصم](١). وقيل : هو خبر بعد خبر ل (إِنَّ). وقيل : هو بدل من (ذلِكَ) ، على الموضع.
١٨٩٣ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَنَّما) ـ ٧٠ ـ «أنّ» في موضع رفع ب (يُوحى) ، مفعول [ما] لم يسمّ فاعله. وقيل : هي في موضع نصب على حذف الخافض ، أي يوحى إليّ بأنّما أو لأنّما [أنا نذير]. و (إِلَيَّ) تقوم مقام الفاعل ل (يُوحى) ، والأول أجود.
١٨٩٤ ـ قوله تعالى : (قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ) ـ ٨٤ ـ انتصب (الْحَقَّ) الأوّل على الإغراء ، أي اتبعوا الحقّ ، واسمعوا الحقّ ، أو الزموا الحقّ. وقيل : هو نصب على القسم ، كما تقول : الله لأفعلنّ ، فتنصب حين حذفت حرف الجر ، ودلّ على أنّه قسم قوله : (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ) ـ ٨٥ ـ وهو قول الفراء (٢) وغيره.
ومن رفع (٣) الأول جعله خبر ابتداء محذوف تقديره : أنا الحقّ [والحق أنا](٤) ، كما قال : (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ)(٥). وقيل : هو مبتدأ ، والخبر مضمر تقديره : فالحقّ منّي ، كما قال : (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ)(٦). وانتصب (الْحَقَّ) الثاني ب «أقول» ، [تقول : قلت الحقّ ، فتعمل القول](٧).
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) معاني القرآن ٤١٢/٢ ، ٤١٣.
(٣) الرفع قراءة عاصم وحمزة وخلف ، وقرأ الباقون بالنصب. التيسير ص ١٨٨ ؛ والنشر ٣٤٦/٢.
(٤) زيادة في الأصل.
(٥) سورة الأنعام : الآية ٦٢.
(٦) سورة البقرة : الآية ١٤٧.
(٧) زيادة في الأصل.