١٧٩٣ ـ وقوله تعالى : (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) ـ ٥ ـ من فتح (١) الغين جعله اسما للشيطان ، [و «فعول» للتكثير](٢). ومن ضم الغين فهو جمع «غارّ» مثل : جالس وجلوس. وقيل : [هو] جمع غرّ ، و «غرّ» مصدر. وقيل : هو مصدر كالدّخول.
١٧٩٤ ـ وقوله تعالى : (الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ) ـ ٧ ـ (الَّذِينَ) في موضع خفض على البدل من «أصحاب» ، أو في موضع نصب على البدل من (حِزْبَهُ) ، أو في موضع رفع على البدل من المضمر في (لِيَكُونُوا).
١٧٩٥ ـ وقوله تعالى : (يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ) ـ ١٠ ـ (السَّيِّئاتِ) نصب على المصدر ؛ لأن (يَمْكُرُونَ) بمعنى : يسيئون سيئات وسيئة. وقيل معناه : يمكرون المكرات السيئات ، ثم حذف المنعوت [وأقام النعت مقامه](٢) ، وقيل : هو مفعول به ، و (يَمْكُرُونَ) بمعنى : يعملون.
١٧٩٦ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا) ـ ٧ ـ (الَّذِينَ) في موضع رفع على الابتداء ، و (مَغْفِرَةٌ) ابتداء ثان ، و (لَهُمْ) الخبر ، والجملة خبر [عن] (الَّذِينَ).
١٧٩٧ ـ وقوله تعالى : (حَسَراتٍ)(٣) ـ ٨ ـ نصب على المفعول من أجله أو على المصدر.
١٧٩٨ ـ والهاء في (يَرْفَعُهُ) ـ ١٠ ـ تعود على (الْكَلِمُ) ، وقيل : على (الْعَمَلُ) تعود ، فيجوز النصب في (الْعَمَلُ) على القول الثاني ، بإضمار فعل يفسره (يَرْفَعُهُ) ، ولا يجوز (٤) على القول الأول إلا الرفع.
١٧٩٩ ـ قوله تعالى : (وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى) ـ ١٨ ـ اسم (كانَ) مضمر (٥)
__________________
(١) قرأ بالضم أو حيوة وأبو السّمّال العدويّ ، ومحمد بن السّميقع ، وقراءة الجمهور بالفتح. تفسير القرطبي ٣٢٣/١٤ ؛ والبحر المحيط ٣٠٠/٧.
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) في الأصل : «حسرات عليهم» وهو تحريف.
(٤) في الأصل : «فيجوز النصب في «العمل» ، والعمل الصالح ، بإضمار فعل يفسره «يرفعه» على القول الثاني ، ولا يجوز».
(٥) في الأصل : «ضمر».