رفع بالابتداء ، و (فَيَعْلَمُونَ) وما بعده الخبر. وكذلك «أمّا» الثانية.
٦١ ـ قوله
تعالى : (ما ذا أَرادَ اللهُ) ـ ٢٦ ـ (ما) و (ذا) اسم واحد للاستفهام ، في موضع نصب ب (أَرادَ) ، تقديره : أيّ شيء أراد الله بهذا المثل. وإن شئت جعلت (ذا) بمعنى الذي ، فتكون «ما» في موضع رفع بالابتداء ، وما
بعدها خبرها ؛ ولا يعمل فيها (أَرادَ) لأنه في صلة «الذي» ؛ ولا تعمل الصلة فيما قبل الموصول ،
ولا في الموصول. ف (ذا) وصلته في موضع رفع خبر (ما) ؛ ومع (أَرادَ) هاء محذوفة تعود على «الذي» تقديره : أيّ شيء [الذي] أراده الله بهذا المثل. و (مَثَلاً) نصب على التفسير . وقيل : هو حال من «ذا» في (بِهذا) ، والعامل فيه الإشارة والتنبيه.
٦٢ ـ قوله
تعالى : (أَنْ يُوصَلَ) ـ ٢٧ ـ (أَنْ) في موضع نصب ، بدل من (ما). وقيل : نصب (أَنْ) على معنى : لئلا يوصل أو كراهة أن يوصل. وإن شئت في
موضع خفض بدل من الهاء في (بِهِ) ، وهو أحسنها.
٦٣ ـ قوله
تعالى : (مِيثاقِهِ) ـ ٢٧ ـ هو اسم في موضع المصدر ، لأنّه بمعنى إيثاقه.
٦٤ ـ قوله
تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ
بِاللهِ) ـ ٢٨ ـ (كَيْفَ) في موضع نصب ب (تَكْفُرُونَ). والهاء في قوله : (ثُمَّ إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ) تعود على الله جلّ ذكره ، وقيل : بل تعود على الإحياء.
٦٥ ـ قوله
تعالى : (جَمِيعاً) ـ ٢٩ ـ نصب على الحال من (ما) ، والعامل فيه (خَلَقَ).
٦٦ ـ قوله
تعالى : (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ
سَماواتٍ) ـ ٢٩ ـ (سَبْعَ) بدل من الهاء والنون ، وقيل : هو مفعول ل «سوّى» ، تقديره
: فسوّى منهنّ سبع
__________________