١٦٨٥ ـ قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا) ـ ٤٦ ـ (الَّذِينَ) في موضع نصب على البدل من (أَهْلَ) أو على الاستثناء.
١٦٨٦ ـ قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا) ـ ٥١ ـ «أنّ» في موضع رفع فاعل (يَكْفِهِمْ).
١٦٨٧ ـ وقوله تعالى : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً) ـ ٥٨ ـ من قرأ «لنثوينّهم» بالثاء (١) [فهو] من الثّواء ، ف «غرف» منصوبة على حذف حرف الجر ؛ لأنّه لا يتعدّى إلى مفعولين ، ولا يحسن أن ينصب «الغرف» على الظرف ؛ لأنّه مخصوص ، ولا يتعدّى الفعل إلى المخصوص من ظرف المكان ، [إلّا بحرف] ؛ لا تقول : جلست دارا ، فالتقدير : لنثوينّهم في غرف ، فلما حذف الحرف نصب.
ومن قرأه بالباء جعل «غرفا» مفعولا ثانيا ؛ لأنّه يتعدّى إلى مفعولين ، تقول : بوّأت زيدا منزلا. فأما قوله تعالى : (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ)(٢) فاللام زائدة كزيادتها في : (رَدِفَ لَكُمْ)(٣) ، إنما هو : ردفكم ، وبوّأنا إبراهيم.
١٦٨٨ ـ قوله تعالى : (وَلِيَتَمَتَّعُوا) ـ ٦٦ ـ من كسر (٤) اللام جعلها لام «كي» ، ويجوز أن تكون لام أمر. ومن أسكنها فهي لام أمر لا غير. ولا يجوز أن تكون مع الإسكان لام «كي» ؛ لأنّ لام «كي» حذفت بعدها «أن» ، فلا يجوز حذف حركتها أيضا ، لضعف عوامل الأفعال.
__________________
(١) قرأ بالثاء ساكنة من غير همز حمزة والكسائي وخلف ، وقرأ الباقون بالباء مفتوحة والهمز. التيسير ص ١٧٤ ؛ والنشر ٣٢٩/٢ ؛ والكشف ١٨١/٢.
(٢) سورة الحج : الآية ٢٦.
(٣) سورة النمل : الآية ٧٢ ، وانظر الفقرة(١٦٤٢).
(٤) قرأ بإسكان اللام ابن كثير وحمزة والكسائي وقالون ، وقرأ الباقون بكسرها. التيسير ص ١٧٤ ؛ والنشر ٣٢٩/٢ ؛ والإتحاف ص ٣٤٦ ؛ وانظر : الكشف ١٨١/٢.