١٦٤٢ ـ قوله تعالى : (رَدِفَ لَكُمْ) ـ ٧٢ ـ اللام زائدة ، ومعناه : ردفكم ، ومثله : (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ)(١) ، ومثله : (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ)(٢) وهو كثير ، واللام فيه زائدة ، لا تتعلّق بشيء ، [وفيه اختلاف](٣).
١٦٤٣ ـ قوله تعالى : (تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ) ـ ٨٢ ـ (أَنَّ) في موضع نصب على حذف حرف الجر تقديره : تكلمهم بأنّ الناس. ويجوز ألّا تقدّر حذف حرف الجر ، وتجعل «أنّ» مفعولا بها ، على أن تجعل (تُكَلِّمُهُمْ) بمعنى «تخبرهم». ومن (٤) كسر «إنّ» فعلى الاستئناف (٥).
١٦٤٤ ـ قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) ـ ٨٧ ـ العامل في (يَوْمَ) فعل مضمر تقديره : واذكر يوم ينفخ.
١٦٤٥ ـ قوله تعالى : (صُنْعَ اللهِ) ـ ٨٨ ـ نصب على المصدر ، لأنّه تعالى لمّا قال : (وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ) دلّ على أنّه تعالى صنع ذلك ، فعمل في (صُنْعَ اللهِ). ويجوز نصبه على الإغراء. ويجوز الرفع على معنى : ذلك صنع الله.
١٦٤٦ ـ قوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) ـ ٨٩ ـ (مَنْ) شرط ، رفع بالابتداء ، و (فَلَهُ) الجواب ، وهو الخبر.
__________________
(١) سورة الحج : الآية ٢٦.
(٢) سورة يوسف : الآية ٤٣.
(٣) ما بين قوسين ساقط في الأصل ومثبت في(ظ ، ق)وهامش(ح).
(٤) قرأ بالكسر غير عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف ، وأما هؤلاء فقرءوا بفتح الهمزة. التيسير ص ١٦٩ ؛ والإتحاف ص ٣٣٩.
(٥) الكشف ١٦٧/٢ ؛ والبيان ٢٢٧/٢ ؛ والعكبري ٩٥/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٢٣٨/٣.