الصفحه ٢٨٧ :
ارتفاع له على الأرض ، ولم ينصرف ؛ لأنه مثل «حمراء» فيه ألف التأنيث ، وهو صفة ، فذلك
علتان تمنع الصرف. ومن
الصفحه ٢٩٥ : «ذوات» ، فقلبت الواو ألفا ، وحذفت لسكونها
وسكون الألف بعدها ، فبقي ذات ، ودلّ على ذلك قوله [تعالى في
الصفحه ٣١١ : بالألف والتاء ، يراد
به الكثرة ، وقيل : هي ترجع على «الرحمة» ، وقيل : [هي] ترجع إلى «البشرى» ودلّ
عليها
الصفحه ٣٢٤ : (٢) بعد الألف رجعت إلى الواو الذي هو أصلها ، فأبدل منها
همزة ، كما قالوا : دعاء ، وأصله : دعاو ، لأنه من
الصفحه ٣٢٦ : «تفعّلت» ثم أدغمت التاء في
الزاي ، فسكن الأوّل ، فدخلت ألف الوصل لأجل
__________________
(١) سورة
الصفحه ٣٣٣ : ) ، بوصل الألف وفتح الميم ، فيحسن على هذه القراءة عطف «الشركاء» على «الأمر»
، ويحسن أن تكون الواو بمعنى «مع
الصفحه ٣٤٢ : الألف أنها بدل همزة ، فهو أيضا نصب على الظرف ، والعامل
فيه أيضا (اتَّبَعَكَ) ، والتقدير عند من جعله من
الصفحه ٣٦٧ : . وحكى أهل اللغة «حشا لله» بحذف الألف
الأولى ، وهي لغة. والنصب ب «حاشا» عند المبرد (٧) في الاستثناء أحسن
الصفحه ٣٦٩ : : (حٰافِظاً)
وهي قراءة حفص وحمزة والكسائي وخلف ، وقرأ الباقون «حفظا» بكسر الحاء وإسكان الفاء
من غير ألف. النشر
الصفحه ٣٧١ : ) ـ ٨٧ ـ هو كلّه من : يئس ييأس. فأما ما رواه البزي عن
ابن كثير من تأخير الياء بعد الألف (٢) ، فهو على
الصفحه ٣٨٧ : ء وكسرة في الأصل ، وقيل : بين كسرتين
في الأصل ، لأنّ ألف الوصل
__________________
(١) ذكر ابن هشام في
الصفحه ٣٨٨ : ، استغني عن ألف الوصل فبقي
(ذَرْهُمْ) كما هو في التلاوة ، وأصله وعلّته ما ذكرنا.
١٢٥٣ ـ قوله
تعالى
الصفحه ٣٩٣ : ، ووزنه «فعلة». ومن قرأه بالخفض جعل أصله «أيكة» ، اسم
لموضع فيه شجر ودوم (٦) ملتفّ ، ثم أدخل عليه الألف
الصفحه ٤٢٧ :
التي هي لام الفعل ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الألف لسكونها وسكون
ياء التأنيث بعدها ، فبقي
الصفحه ٤٢٨ : الألف لالتقاء الساكنين. فقال الواثق : هذا الجواب. فلما خرجنا عاتبني
يعقوب ، فقلت : واللّه ما قصدت تخطئتك