الصفحه ٤٣٠ : لاعتمادها على ألف الاستفهام قبلها.
١٤١٣ ـ قوله
تعالى : (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ) ـ ٤٧ ـ ابتداء ، والمجرور
الصفحه ٤٤٠ :
فيه إعراب في الواحد ، ولا في الجمع ، جرت التثنية على ذلك ، فأتى بالألف على كل
حال. وقيل : الهاء مضمرة
الصفحه ٤٤٤ : الياء التي
للإضافة ألفا. ومن كسر الميم فتحه ، ثم حذف الألف استخفافا ؛ لأنّ الفتحة تدل
عليها. وقيل : بل
الصفحه ٤٥٠ : : (أَفَإِنْ مِتَّ
فَهُمُ الْخالِدُونَ) ـ ٣٤ ـ حقّ ألف الاستفهام ، إذا دخلت على حرف شرط ، أن
تكون رتبتها قبل
الصفحه ٤٦٢ : ء وتشديدها ومد الألف قبلها من
غير ياء. الإتحاف ، ص ٣١٥ ؛ والبحر المحيط ٣٦٩/٦ وفي المحتسب ٨١/٢ : قرأ بقرا
الصفحه ٤٦٥ : :
__________________
(١) سورة النساء : الآية
٥٨.
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) وقرأ الباقون
بالألف على الجمع. التيسير ص ١٥٨
الصفحه ٥١٩ : ب (الصَّالِحِينَ)] والألف واللام للتعريف ، وليستا بمعنى الذين ؛ [لتقدم
الصلة](٢).
١٦٨١ ـ قوله
تعالى : (وَلُوطاً
الصفحه ٥٢١ : الأسماء ، وذلك أنّ الأسماء تتعرّف بالألف واللام
، وبالإضافة إلى المعرفة ، وبالإضمار ، وبالإشارة ، وبالعهد
الصفحه ٥٣٤ : أن
يكون العامل (الْمُعَوِّقِينَ) ولا (الْقائِلِينَ) ؛ لأنّه يكون داخلا في صلة الألف واللّام ، وقد
الصفحه ٥٣٦ : ومدّ. وقد قيل : إنّ
ألف «ها» إنما حذفت لسكونها وسكون اللام قبل أن تلقى حركة الميم الأولى على اللام
الصفحه ٥٤٠ : ، [أي وقته](٣) ، وهو مقلوب من «آن» الذي بمعنى الحين ، قلبت النون قبل الألف ، وغيّرت
الهمزة إلى الكسر
الصفحه ٥٤٤ :
بين الهمزة والألف في التخفيف ، وهذا أتى على البدل من الهمزة ، ولا يقاس
عليه ، والهمز هو الأصل
الصفحه ٥٤٩ : الواو انضمّت بعد ألف زائدة ، فهمزها
لانضمامها. وقيل : هو من النئيش ، وهي الحركة في إبطاء ، فعلى هذا أصله
الصفحه ٥٧٥ : ينصرف لأنّه اسم للسورة معرفة ، فهو كمؤنث سميتها ب «باب» (٥). وقيل : فتح الدال لالتقاء الساكنين ؛ الألف
الصفحه ٥٧٩ : : مفتحة لهم أبوابها ، والألف واللام عنده بدل من المضمر المحذوف
العائد على
__________________
(١) في