١٤٦٥ ـ قوله تعالى : (فِيهِ ذِكْرُكُمْ) ـ ١٠ ـ «الذكر» مبتدأ ، و (فِيهِ) الخبر ، والجملة في موضع نصب على النعت ل «كتاب».
١٤٦٦ ـ قوله تعالى : (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ) ـ ٢٢ ـ (إِلَّا) في موضع «غير» ، وهي نعت للآلهة عند سيبويه (١) والكسائي ، تقديره : غير الله ، فلما وضعت (إِلَّا) موضع «غير» أعربت الاسم [الذي] بعدها بمثل إعرابها. وقال الفراء (٢) : (إِلَّا) بمعنى : «سوى».
١٤٦٧ ـ قرأ يحيى بن يعمر (٣) : (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) ـ ٢٤ ـ بالتنوين على تقدير حذف ، تقديره : هذا (٤) ذكر ذكر من معي ، [مما أنزل إليّ ما هو معي](٥) ، وذكر من قبلي. قال أبو إسحاق (٦) : يريد بقوله (مَنْ مَعِيَ) : من الذي عندي ، ومن الذي قبلي ، ثم بيّن فقال : (وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ) ، الآية.
١٤٦٨ ـ قوله تعالى : (الْحَقَ) ـ ٢٤ ـ نصب ب (يَعْلَمُونَ). وقرأ الحسن (٧) بالرفع على معنى : هو الحق ، وهذا الحق.
١٤٦٩ ـ قوله تعالى : (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ) ـ ٢٦ ـ أي : بل هم عباد ، ابتداء وخبر. وأجاز الفراء (٨) : «بل عبادا مكرمين» (٩) ، بالنصب ،
__________________
ـ للناس. تبيان» وانظره في إملاء ما من به الرحمن ٧١/٢.
(١) الكتاب ٣٧٠/١ ؛ وانظر : تفسير القرطبي ٢٧٩/١١.
(٢) معاني القرآن ٢٠٠/٢.
(٣) قرأ به أيضا طلحة بن مصرف. المحتسب ٦١/٢ ؛ والبحر المحيط ٣٠٦/٦ ؛ وتفسير القرطبي ٢٨٠/١١.
(٤) في الأصل «هذا ذكر من الذين معي».
(٥) زيادة في الأصل.
(٦) معاني القرآن ٣٨٩/٣.
(٧) وهي قراءة ابن محيصن ، وحميد ، كما في البحر المحيط ٣٠٦/٦ ؛ وتفسير القرطبي ٢٨٠/١١.
(٨) معاني القرآن ٢٠١/٢.
(٩) في الأصل «مكرمون» وهو تحريف.