وما بعدها الخبر ؛ ومعنى الاستفهام في هذه التنبيه](١).
١٤٣٢ ـ قوله تعالى : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ) ـ ٢٢ ـ نصب على الحال من المضمر في (تَخْرُجْ). و (آيَةً)(٢) بدل من (بَيْضاءَ) ، حال أيضا ، أي تخرج مبيّنة عن قدرة الله جلّ ذكره. وقيل : «آية» (٣) انتصب بإضمار فعل ، تقديره : آتيناك آية أخرى. والرفع جائز في غير القرآن على : هذه آية.
١٤٣٣ ـ قوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي) ـ ٢٩ ـ (هارُونَ) ، ـ ٣٠ ـ (هارُونَ) بدل من «وزير». وقيل : هو منصوب ب (اجْعَلْ) ، على التقديم والتأخير ، أي واجعل لي هارون أخي وزيرا.
١٤٣٤ ـ قوله تعالى : (نُسَبِّحَكَ كَثِيراً) ـ ٣٣ ـ (كَثِيراً) نعت لمصدر محذوف تقديره : تسبيحا كثيرا. أو نعت لوقت محذوف تقديره : نسبحك وقتا طويلا. ومن قرأ (٤) بوصل ألف «اشدد» وفتح ألف «وأشركه» جعله على الدعاء والطلب (٥) ، فهو مبني غير معرب عند البصريين. ومن قطع ألف «أشدد» وضمّ ألف (وَأَشْرِكْهُ) ـ وهو ابن عامر ـ جعله مجزوما جوابا ل (اجْعَلْ) والألفان ألفا المتكلم ، وهما في القراءة الأولى : الألف الأولى ألف الوصل ، والثانية ألف قطع.
١٤٣٥ ـ قوله تعالى : (أَنِ اقْذِفِيهِ) ـ ٣٩ ـ (أَنِ) في موضع نصب على البدل من «ما» ، والهاء الأولى في (اقْذِفِيهِ) لموسى عليهالسلام ، والثانية للتابوت.
١٤٣٦ ـ قوله تعالى : (مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ) ـ ٥٩ ـ الرفع في (يَوْمُ) على
__________________
(١) ما بين قوسين زيادة من(ق)وهو في هامش(ظ). انظر : الإنصاف ٣٨٣/٢ ؛ والبيان ١٤٠/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٨٦/١١.
(٢) في(ح) : «إنه» وهو تحريف.
(٣) قرأ بوصل الألف غير ابن عامر. التيسير ص ١٥١ ؛ والنشر ٣٠٧/٢ ؛ والكشف ٩٧/٢.
(٤) ينتهي هنا ما سقط من الأصل ، وأكمل من نسخة(ح) ، وقد بدأ السقط أول الفقرة (١٤٢٠).