القطع ، تقديره في النعت : ([فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ]) وليّا وارثا علمي ونبوّتي.
١٣٩٤ ـ قوله تعالى : (مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) ـ ٨ ـ (عِتِيًّا) نصب ب (بَلَغْتُ) ، وتقديره : سنّا عتيا. وأصله «عتوّا» ، وهو مصدر : عتا يعتو عتوا ، فأبدلوا من الواو ياء ، ومن الضمة التي قبلها كسرة ، لتصح الياء ، ولأن ذلك أخف ، ولتتفق رءوس الآي. [وقد] قرئ بكسر العين لاتباع الكسر الكسر (١).
١٣٩٥ ـ قوله تعالى : (قالَ كَذلِكَ) ـ ٩ ـ الكاف في موضع رفع ، أي قال الأمر كذلك ، فهي خبر ابتداء محذوف.
١٣٩٦ ـ قوله تعالى : (سَوِيًّا) ـ ١٠ ـ نصب على الحال من المضمر في (تُكَلِّمَ) أو نعت ل (ثَلاثَ لَيالٍ) ، وكذلك (بَشَراً)(٢) ـ ١٧ ـ
١٣٩٧ ـ قوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) ـ ١٢ ـ نصب على الحال.
١٣٩٨ ـ قوله تعالى : (وَحَناناً) ـ ١٣ ـ عطف على ([الْحُكْمَ]) ؛ [وآتيناه الحكم والحنان صبيا](٣).
١٣٩٩ ـ قوله تعالى : (مَكاناً قَصِيًّا) ـ ٢٢ ـ ظرف ، وقيل : هو مفعول به على تقدير : فقصدت به مكانا قصيا.
١٤٠٠ ـ قوله تعالى : (فَناداها مِنْ تَحْتِها) ـ ٢٤ ـ من كسر (٤) الميم من (مِنْ) كان الضمير في (فَناداها) ضمير عيسى عليهالسلام ، أي : فناداها عيسى من تحتها ، أي من تحت ثيابها. ويجوز أن يكون الضمير لجبريل عليهالسلام ، ويكون التقدير : فناداها جبريل من دونها ، أي من أسفل من
__________________
(١) وهو كقولهم في عصى وقسى : عصي وقسي. وكسر العين من «عتيا» قراءة حمزة والكسائي وحفص. النشر ٣٠٤/٢ ؛ والتيسير ص ١٤٨ ؛ والكشف ٨٤/٢.
(٢) في الأصل : «قوله تعالى : سَوِيًّا وبَشَراً ، نصب على الحال جميعا».
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) قرأ بكسر الميم من «مِنْ» نافع وأبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف وحفص وروح ، والباقون بفتح الميم. النشر ٣٠٥/٢ ؛ والتيسير ص ١٤٨ ؛ والإتحاف ص ٢٩٨.