البدل من (الْأَمْرَ) إن كان (الْأَمْرَ) بدلا من (ذلِكَ) ، أو بدلا من (ذلِكَ) إن جعلت (الْأَمْرَ) عطف بيان على (ذلِكَ). وقال الفرّاء (١) : (أَنَّ) في موضع نصب على حذف الخافض ، أي بأنّ دابر.
١٢٦٨ ـ قوله تعالى : (مُصْبِحِينَ) ـ ٦٦ ـ و (مُشْرِقِينَ) ـ ٧٣ ـ و(يَسْتَبْشِرُونَ) ـ ٦٧ ـ كلها نصب على الحال مما قبلها.
١٢٦٩ ـ قوله تعالى : (هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا) ـ ٦٨ ـ و (عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ) ـ ٥١ ـ تقديره : ذوو ضيفي ، وعن ذوي ضيف إبراهيم ، وعن أصحاب ضيف إبراهيم ، ثم حذف المضاف.
١٢٧٠ ـ قوله تعالى : (عَنِ الْعالَمِينَ) ـ ٧٠ ـ معناه : عن ضيافة العالمين.
١٢٧١ ـ قوله تعالى : (الْأَيْكَةِ) ـ ٧٨ ـ لم يختلف القراء في الهمز والخفض هنا وفي (ق)(٢) ، وإنما اختلفوا في الشعراء (٣) ، وصاد (٤) ، في فتح التاء وخفضها. فمن فتح (٥) التاء قرأه بلام بعدها ياء ، وجعل «ليكة» اسم البلدة ، فلم يصرفه للتأنيث والتعريف ، ووزنه «فعلة». ومن قرأه بالخفض جعل أصله «أيكة» ، اسم لموضع فيه شجر ودوم (٦) ملتفّ ، ثم أدخل عليه الألف واللام للتعريف ، فانصرف.
١٢٧٢ ـ قوله تعالى : (كَما أَنْزَلْنا) ـ ٩٠ ـ الكاف (٧) في موضع نصب على النعت لمفعول محذوف تقديره : أنا النّذير المبين عقابا أو عذابا مثل ما أنزلنا.
__________________
(١) معاني القرآن ٩٠/٢.
(٢) الآية ١٤ من سورة (ق) .
(٣) الآية ١٧٦ من سورة الشعراء.
(٤) الآية ١٣ من سورة (ص) .
(٥) الفتح قراءة أبي جعفر ونافع ، وقرأ الباقون بالخفض. تفسير القرطبي ١٣٤/١٣.
(٦) الدوم : شجر المقل. انظر : الكشف ٣٢/٢ ، والقاموس : «أيك».
(٧) في(ح) : «الكتاب» وهو تحريف.