الصفحه ٣٦١ :
لَكُمْ) ـ ٩ ـ (أَرْضاً) ظرف. وذكر النحاس (٢) أنه غير مبهم ، وكان حق الفعل ألا يتعدى إليه إلا بحرف ،
لكن
الصفحه ٣٦٥ : ء لامتناع غيره. فإن وقع بعدها
الاسم ارتفع على إضمار فعل ، إلا «إن» فإنها يرتفع ما بعدها بالابتداء ، لأن
الصفحه ٣٦٦ : )(١)
(كانَ قَمِيصُهُ) ـ ٢٧ ـ (إِنْ) للشرط ، وهي تردّ جميع الأفعال الماضية إلى معنى
الاستقبال ، إلا (كانَ
الصفحه ٣٦٧ : ، كما قالوا : لا إله إلا الله ، ثم اشتقّ من حروف هذه الجملة فعل ، فقالوا
: هلّل فلان ، ومثله : بسمل فلان
الصفحه ٣٧٢ : لمصدر محذوف ، أي :
جزاء كذلك نجزي الظالمين.
١٢٠٠ ـ قوله
تعالى : (إِلَّا أَنْ يَشاءَ
اللهُ) ـ ٧٦
الصفحه ٣٨٠ : تكون (لَنا)(١) الخبر ، والأوّل أحسن.
١٢٣٣ ـ قوله
تعالى : (وَما لَنا أَلَّا
نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ
الصفحه ٣٨٨ : يفعل بالفتح من فعل ، إلا أن يكون فيه حرف حلق ، ولا حرف حلق في
«وذر» ، وإنما فتحت الذال لأنها محمولة على
الصفحه ٣٨٩ : والإملاء
: أعشنا.
(٥) معاني القرآن
٨٦/٢.
(٦) أي لا يجوز عطف
الظاهر على المضمر إلا بإعادة حرف الجر
الصفحه ٣٩٩ : تعالى : (وَما مِنَّا إِلَّا
لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ)(٥) أي : إلّا من له مقام ، فحذفت (مِنْ) لدلالة (مِنْ
الصفحه ٤٠٩ :
قريش إلا تكذيب الأولين بمثلها ، فكان ذلك سبب إهلاكهم ؛ فلو أرسلنا إلى
قريش فكذبوا بها لأهلكوا
الصفحه ٤١٤ : ؛ لأنّ «خلقنا» لا يتعدّى إلّا
إلى مفعول واحد.
١٣٥٠ ـ قوله
تعالى : (سِنِينَ) ـ ١١ ـ نصب على الظرف
الصفحه ٤١٩ : ، ولا
يحسن أن يكون العامل ما قبله ؛ لأن حرف العطف يمنع من ذلك.
١٣٧١ ـ قوله
تعالى : (إِلَّا إِبْلِيسَ
الصفحه ٤٣٠ : فوائد
جاز الابتداء بها ، والأصل ألّا يبتدأ بنكرة ، إلّا أن تفيد فائدة عند المخاطب (٦).
١٤١٤ ـ قوله
الصفحه ٤٣٤ :
وفيه نظر (١). ولو ظهر الضمير المحذوف مع «أي» لم يكن في «أي» إلّا
النصب عند الجميع. وقال الكسائيّ
الصفحه ٤٣٨ : «مكانا» في هذا الموضع ظرفا ، لأن الموعد لم
تجره العرب مع الظروف مجرى سائر المصادر معها ، ألا ترى أنه