لأنه تعالى سمّى الشيء باسم ما اندرج عنه]. وقد قيل في (لِباسُ التَّقْوى) في قراءة من رفع : إنه لباس الصوف والخشن مما يتواضع به لله تعالى (١).
٩١٣ ـ قوله تعالى : (لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ) ـ ٢٧ ـ معناه : لا يغلبنّكم ، أي اثبتوا على طاعة الله ، والرجوع عن معاصيه ، مثل قوله : (فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)(٢).
٩١٤ ـ قوله تعالى : (يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما) ـ ٢٧ ـ (يَنْزِعُ) في موضع نصب على الحال من المضمر في «أخرج» (٣).
٩١٥ ـ قوله تعالى : (مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) ـ ٢٧ ـ (حَيْثُ) مبنية ، وإنما بنيت ؛ لأنها لا تدل على موضع بعينه ، ولأن ما بعدها من تمامها ، كالصلة من الموصول ، وبنيت على حركة ؛ لأنّ قبل آخرها ساكنا (٤) ، وكان الضم أولى بها (٥) ، لأنها غاية ، فأعطيت غاية الحركات وهي الضمة ؛ لأن الضمة أقوى الحركات. وقيل : بنيت على الضم لأنّ أصلها «حوث» فدلت الضمة على الواو ، ويجوز فتحها (٦).
٩١٦ ـ قوله تعالى : (مُخْلِصِينَ) ـ ٢٩ ـ حال من المضمر المرفوع في (ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ).
٩١٧ ـ قوله تعالى : (كَما بَدَأَكُمْ) ـ ٢٩ ـ الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره : تعودون عودا مثل ما بدأكم ، [أي مثل
__________________
(١) البيان ٣٥٨/١ ؛ والعكبري ١٥٧/١ ؛ وتفسير القرطبي ١٨٤/٧ ؛ والكشف ٤٦٠/١.
(٢) سورة البقرة : الآية ١٣٢. وفي الأصل «ولا تموتن ..» بالواو ، وهو تحريف.
(٣) في الأصل : «في كما أخرج أبويكم».
(٤) في الأصل : «وبنيت على الضم ، لأن قبلها ساكن ، وهي الياء».
(٥) (ح) : «أولى بتحريكها» ، وفي(ق ، د) : «أولى بحركتها».
(٦) في الأصل : «ويجوز حذفها» وهو تحريف. وفي «حيث» ست لغات : بالواو مع الضم والفتح والكسر ، وبالواو مع الضم والفتح والكسر ، وهي : حيث وحيث وحيث ، وحوث وحوث وحوث. انظر : البيان ٣٥٨/١ ؛ والتاج(حيث).