نصب](١) مفعول من أجله.
٦٨٢ ـ قوله تعالى : (خاسِرِينَ) ـ ٢١ ـ حال من المضمر في «تنقلبوا».
٦٨٣ ـ قوله تعالى : (أَنْعَمَ اللهُ) ـ ٢٣ ـ في موضع نصب على الحال من المضمر في (يَخافُونَ). ويجوز أن يكون في موضع رفع على النعت ل «رجلين» ؛ وكذلك [قوله] : (مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ.)
٦٨٤ ـ قوله تعالى : (أَبَداً) ـ ٢٤ ـ ظرف زمان ، و (ما دامُوا) بدل (٢) من (أَبَداً) ، وهو بدل بعض من كل.
٦٨٥ ـ قوله تعالى : (إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي) ـ ٢٥ ـ (أَخِي) في موضع نصب عطف على (نَفْسِي). وإن شئت عطفته على اسم «إن» ، وتحذف خبره لدلالة الأوّل عليه ، كأنّه قال : وإنّ أخي لا يملك إلا نفسه. وإن شئت جعلت «الأخ» في موضع رفع بالابتداء ، عطف على موضع «إن» وما عملت فيه ، وتضمر الخبر كالأوّل. وإن شئت عطفته على المضمر في «أملك» فيكون في موضع رفع.
٦٨٦ ـ قوله تعالى : (أَرْبَعِينَ سَنَةً) ـ ٢٦ ـ «أربعين» ظرف زمان ، والعامل فيه (يَتِيهُونَ) ؛ على أن تجعل التحريم لا أمد له ، كما جاء في التفسير أنّه لم يدخلها أحد منهم ، وإنما دخلها أبناؤهم ، وماتوا هم كلّهم في التيه ، فتكون (يَتِيهُونَ) على هذا القول حالا من الهاء والميم في (عَلَيْهِمْ) ، ولا تقف على (عَلَيْهِمْ) في هذا القول [لأنه متعلق بالحال](٣) إلا أن تجعل (يَتِيهُونَ) منقطعا ممّا قبله ، فتقف على (عَلَيْهِمْ). وإن جعلت للتحريم أمدا ، وهو : أربعون سنة ، نصبت (أَرْبَعِينَ) ب (مُحَرَّمَةٌ) ، ويكون (يَتِيهُونَ) حالا من الهاء والميم أيضا في (عَلَيْهِمْ) ؛ ولا يجوز الوقف على
__________________
(١) زيادة من (ظ).
(٢) أراد أن (ما) مصدرية تنوب عن الزمان ، وهي والفعل في تأويل مصدر ، بدل من (أبدا). وانظر : إعراب القرآن للنحاس ٢ / ١٤ ؛ والتبيان للعكبري ١ / ١٢٣.
(٣) زيادة في هامش الأصل.