الصفحه ٢٤١ : .
ثم احتج عليهم
وضرب للبعث والنشور مثلا فقال : (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا
إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ
الصفحه ٢٦٤ : يَسْمَعُونَ
الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ)
، قال : صيحة
القائم من السماء ، (ذلِكَ يَوْمُ
الْخُرُوجِ)(٢).
ثم قال علي
الصفحه ٢٧٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قائم على وجه الأرض ، فإنما يتنزّل [الأمر] إليه من فوق
السماء من بين السماوات والأرضين.
قلت : فما
الصفحه ٢٧٧ :
وقال علي بن
الحسين عليهماالسلام ، في قول الله عزوجل : (فَوَ رَبِّ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ إِنَّهُ
الصفحه ٢٨٢ : ، قال : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ)(٣) ، وقال : (وَالسَّماءَ
بَنَيْناها بِأَيْدٍ)
، أي
الصفحه ٢٨٤ :
الهدى في الأرض منتشرا
وفي السماء
جميل الحال معروفا
قال : فخرّ
ذعلب مغشيا عليه
الصفحه ٣٠٠ :
عزوجل : (وَإِنْ يَرَوْا
كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ ، فَذَرْهُمْ
الصفحه ٣٠٥ :
سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر ، فيسقط في دار أحدكم ، فمن سقط ذلك الكوكب في
داره فهو وصيّي وخليفتي
الصفحه ٣٠٧ :
هَوى)
، قال : النجم :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (إِذا هَوى) لما أسري به إلى السماء ، وهو في
الصفحه ٣١١ : الْمُنْتَهى عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى)
، يعني عند ما
وافى جبرئيل حين صعد إلى السماء ، قال : فلما انتهى إلى
الصفحه ٣١٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى السماء؟ قال : «ليريه ملكوت السماوات وما فيها من
عجائب صنعه وبدائع خلقه.
قلت : فقول
الله
الصفحه ٣١٣ : ساقه الدّر مثل القطر على البقل ، له ستمائة جناح ، قد ملأ ما بين السماء
والأرض.
وقوله تعالى
الصفحه ٣٢٦ : نجم في
السماء ، يسمى الشّعرى ، كانت قريش وقوم من العرب يعبدونه ، وهو نجم يطلع في آخر
الليل
الصفحه ٣٣٤ : ؟ واجتمعوا على أن يسألوه شق القمر في السماء ،
وإنزاله إلى الأرض شعبتين ، وقالوا : إن القمر ما سمعنا في سائر
الصفحه ٣٣٥ : رسولا ، أن يشق القمر شعبتين وينزله ، من السماء حتى ينقسم قسمين ، ويقع
قسم على المشعرين وقسم على الصفا