الصفحه ٣٢٥ :
قال : أبكى السماء بالمطر ، وأضحك الأرض بالنبات ، قال الشاعر :
كل يوم
بأقحوان جديد
الصفحه ٣٢٨ : طوى له الأرض ، فرأى البصرة أقرب الأرضين من
الماء ، وأبعدها من السماء ، وفيها تسعة أعشار الشرّ والدا
الصفحه ٣٣٦ : ، والسماء أن تقع على الأرض ، فقالوا
: يا محمد ، حيث أعجزك شق القمر أتيتنا بسحرك لتفتنا به. فقال النبي
الصفحه ٣٤٢ : : ١١ ـ ١٩]؟!
الجواب / قال
علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (فَفَتَحْنا أَبْوابَ
السَّماءِ بِما
الصفحه ٣٦٧ : :
(فَإِذَا انْشَقَّتِ
السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ (٣٧) فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)(٣٨
الصفحه ٣٧٠ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد دخل الجنّة ورأى النار ، لما عرج به إلى السماء.
قال : فقلت
الصفحه ٤٢٣ : والحيوان
والجماد ولا يخفى عليه شيء «وما يتنزل من السماء أي ويعلم ما ينزل من السماء من
مطر وغير ذلك من أنواع
الصفحه ٦ : أخضر ، وخضرة السماء من
ذلك الجبل ، وعلم كل شيء في (عسق)(٤).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : (حم) حتم
الصفحه ٧ : وَما فِي
الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
إن مالكيته
تعالى لما في السماء والأرض تستوجب ألّا
الصفحه ١٢ : وثلاثين سنة ، ثم رفعه
الله إلى السماء ، ويهبط إلى الأرض بدمشق ، وهو الذي يقتل الدجال.
ثم عرضت عليه
صنما
الصفحه ٢٠ : ، والدليل على ذلك قوله في سورة الرحمن : (وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ
الْمِيزانَ)(١) يعني الإمام.
وقوله
الصفحه ٣٣ : الله تعالى للكفار بأنكم لستم تفوتون الله
بالهرب منه في الأرض ولا في السماء ، فإنه يقدر عليكم في جميع
الصفحه ٤٢ : ، وما صعد إلى السّماء منذ أنزل ، وإنّه لفينا (١).
وقال أبو جعفر عليهالسلام ، في قول الله لنبيه
الصفحه ٤٦ : وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠)
وَالَّذِي
نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ
الصفحه ٤٧ :
مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ
تُخْرَجُونَ). وقوله تعالى