الصفحه ١٠٣ : واجبا.
مسألة
وإذا صحّ وجوب
النظر فالواجب على المكلف النظر والتفكر في مخلوقات الله ، لا في ذات الله
الصفحه ١٠٨ : منظوم مرتب من
غير عالم بالخط ، كان عن المعقول خارجا ، وفي عمل الجهل والجا.
ويدل على صحة ذلك
أيضا : أنه
الصفحه ١١٠ : هي هو لكانت خالقة فاعلة مثله ، فلا يجوز
أن يقال هي هو. ويدل على صحة هذا المعنى قول عليّ
الصفحه ١١٤ : خالق لها ، وإذا صح ذلك ترتب عليه أنه مريد لما خلق ،
قاصد إلى إبداع ما اخترع ، ويدل على ذلك أيضا : قوله
الصفحه ١١٦ : جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كانَ
بِعِبادِهِ بَصِيراً (٤٥)) [فاطر : ٤٥].
ويدل على صحة هذا
أيضا
الصفحه ١١٩ : حقيقة الواجب ما استوجب من وجب
عليه الذم بتركه ، والرد تعالى عن الذم علوا كبيرا.
ويدل على صحة ذلك
أيضا
الصفحه ١٣٣ : [على] اجتهاده فما ظنك باجتهاد من رضي
الله عنهم ورضوا عنه.
ويدل على صحة هذا
القول : قوله
الصفحه ١٤٦ : . فأما
كلام الله تعالى القديم فلا يتصف بالصحة وضدها بل هو صحيح على كل حال ، وإن وقع
الفساد في القرا
الصفحه ١٥٠ : تقرر
هذا صحّ لك أن القراءة صفة القارئ ، والمقروء على الحقيقة كلام الباري ، وكذلك
الحفظ صفة الحافظ
الصفحه ١٥٧ : عليه الحرق والعدم ،
إنما يتصور ذلك على الأجسام والأشكال. فأما الكلام القديم فلا. والذي يدل على صحة
هذا
الصفحه ١٧٣ : تلك الخطوط والأشكال كلام الله تعالى ،
فكذلك صحّ أن القراءة هي حروف وأصوات بها يسمع كلام الله القديم
الصفحه ١٨٠ : صحة ذلك القرآن. وذلك أن الله تعالى فصل بينهما فقال : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً) [الشّورى
الصفحه ١٨٥ : بالقرآن هاهنا شيئا محترما يتصون عليه من الأيدي
، ولم يرد نفس كلام الله القديم ، والذي يدل على صحة ذلك : أن
الصفحه ١٩٠ : بالله من الاعتقاد وسوء المقال.
والدليل على صحة
مذهب أهل السنة والجماعة وبطلان قول من خالفهم من أهل
الصفحه ١٩٣ : على خلق الاجتماع له ، حتى يعود كما كان جسما مؤلفا ، ولما
وجدنا أحدنا لا يقدر على ذلك صحّ أنه غير خالق