الصفحه ١٢٩ :
مسألة
ويجب أن يعلم : أن
نبينا محمدا صلىاللهعليهوسلم مبعوث إلى كافة الخلق ، وأن شرعه لا ينسخ
الصفحه ٢٤٠ : المعاصي مجازا لأنه سبب أو لازم له، وإن كان ذلك بالنظر إليه تعالى بالنسبة
إلى غيره سبحانه فإنه كاف في
الصفحه ٢٣ : بالكتاب
والسنّة والإجماع».
ولنا في ذلك نظرات
ثلاث : نظرة فيما ذكروا من آيات ، ونظرة فيما ساقوا من أحاديث
الصفحه ٨٠ : ، فضلا عن كتاب البزدوي ، وشروحه ، ولا اطلع على «بحر»
البدر الزركشي ، ولا «شامل» الإتقاني ، فضلا عن «تقويم
الصفحه ٩٣ : على معاني الكلام ، ودلالات الأسماء والصفات وسائر الألفاظ
، وقد لحق بهذا الباب : دلالات الكتابات
الصفحه ١٣١ : : (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ
لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٦٨)) [الأنفال : ٦٨]
وقال
الصفحه ٢٤٣ : الثالث: أنها
تعود إلى اللّه تعالى، وفي معنى ذلك قولان: أحدهما أن تكون صورة ملك، لأنها فعله وخلقه
فتكون
الصفحه ٢٤٥ : اللّه عزّ وجل.
وقد ذكر القاضي (أبو
يعلى) في كتابه الكناية (رأيت ربي في أحسن صورة) أي في أحسن موضع
الصفحه ٢٩٦ :
لهم ما ذكروا عن ابن أبي شيبة أنه قال في كتاب العرش إن الله قد أخبرنا أنه صار من
الأرض إلى السماء ومن
الصفحه ٤٦٠ : يقوم به عرض سيّال. والوارد في
الكتاب أنه تعالى كلّم موسى ـ بدون ذكر الصوت أصلا ـ والتكلم لا يستلزم
الصفحه ٥٣٥ : يفترقان ، الثالث : التركيب من متماثل يدعى الجواهر
الفردة ، الرابع : الجسم المركب من هيولى وصورة عند
الصفحه ٥٥٩ : : ٤]
وكان فراغي من إعادة النظر في الكتاب بمنزلي في آخر العباسية بمصر القاهرة ـ حرسها
الله تعالى ـ ضحوة يوم
الصفحه ٥٨٥ : الجنة فهو
من أهل الجنة ، والمنزلة الأخرى للمشركين نشهد عليهم أنهم من أهل النار ، والمنزلة
الثالثة
الصفحه ١٠٣ :
وما لا يتأتى
الواجب إلا بفعله صار واجبا ؛ كالطهارة مع الصلاة ، والقراءة في الصلاة ، وإمساك
جزء من
الصفحه ٤٦ : من الآيات ، بل كلّ دين إلهي إنما يكون الخطاب فيه إلى العقل
__________________
(١) انظر في الجز