الصفحه ١٢٨ :
بين الاسم
والتسمية وبين الكتابة والمكتوب وما جرى هذا المجرى فلا يحل الله له أن يفتي في
دين الله
الصفحه ١٣٢ : دليل من نص الكتاب في ترتيبهم على هذه الرتبة :
أنه لا يجوز أن يكون غير ذلك [هو] قوله تعالى : (وَعَدَ
الصفحه ١٤٤ : : «من قرأ حرفا من كتاب الله» فأضاف القرآن إلى الله تعالى
لأنه صفة من صفات ذاته ، وأضاف التلاوة إلى
الصفحه ١٤٥ : كتاب الله
واحد فيه الأحمر والأسود اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء قوم يقومونه كما يقومون القدح
، ولا يجاوز
الصفحه ١٤٦ : ورغّبهم في القراءة وأخبر أن كتاب
الله واحد ليس بمختلف ولا متغاير ، ثم أعلمهم بمجيء قوم من بعدهم ممن يقوم
الصفحه ١٤٧ : في كتاب الله عبادة» وروى أبو سعيد الخدري قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أعطوا أعينكم حظها
الصفحه ١٦٢ : إلى بعض
كتابة دون الصوت ووجوده وتارة إشارة ورمزا دون الحرف والأصوات ووجودهما ، فحقيق
الكلام القائم
الصفحه ١٦٤ : التفرقة بين القراءة والمقروء ، والتلاوة والمتلو ،
والكتاب والمكتوب ، والحفظ ، والمحفوظ ، ولا يجوز
الصفحه ١٧٥ : القولين قالوا كان باطلا ، لأن القرآن لا يخرج في
الكتابة والتلاوة على أكثر من هذه الثمانية وعشرين حرفا
الصفحه ١٨١ : البخاري ، وحديث النواس أخرجه مسلم في
كتابه ، وروى أبو الضحى مسروق ، عن عبد الله أنه قال : «إذا تكلم الله
الصفحه ١٩٧ : ينقص بعضا ويخالف بعضا ، وليس في كتاب الله تعالى
مناقضة ولا اختلاف ، فصحّ ما قلناه ؛ لأنه قال في أول
الصفحه ٢٠٣ : طال ولم يسعه كتاب (٢).
* * *
فصل
ويدل على صحة مذهب
أهل السنة والجماعة من أدلة العقل أن الملك إذا
الصفحه ٢٠٤ : مذهب أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة
وأدلة العقل.
* * *
فصل
في ذكر آيات وسنة
الصفحه ٢٠٧ : : (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي
الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) [الإسراء : ٤]
يعني
الصفحه ٢١٠ : يا فرقة
الضلال.
فأما الأدلة على
صحة الشفاعة ، فقد ذكرناها من الكتاب والسنة ، لكن نجدد هاهنا طرفا