الصفحه ٦٥ : تعاقب الدهور ، وإنما روي موته ثم رفعه عن
وهب بن منبّه ومحمد بن إسحاق ، وهما إنما حكيا ذلك عن أهل الكتاب
الصفحه ٧٣ : ء ذلك كتاب الشيخ شبل النعماني وزميله الشيخ سليمان النّدوي في
السّير ، وهما أجادا وأفادا.
والمعجزات
الصفحه ٧٦ : إلى
التأويل ، وكم ترى السّعد نفسه يقول في السمعيات : «إنها أمور ممكنة نطق بها
الكتاب والسنة ، وانعقد
الصفحه ٧٧ :
وبعد أن علمت نصوص
كلام السعد ، في شتى المواضع من كتابه المذكور ، تعلم علما باتا أنّ مراده بقوله
الصفحه ٧٩ :
كان واهن المدرك.
وإنما الخلاف
الخطر هو نفي نزوله عليهالسلام ، وقد سبق منا بيان وجوه دلالة الكتاب
الصفحه ٨١ : ، وتسابقهم في كتابة العلوم وتسجيلها ، وإفشاء ما
يلزم الجمهور علمه في أمر دينهم ودنياهم امتثالا منهم لأمر
الصفحه ٨٥ :
عيسى قد استقرّ فيه الخلاف قديما وحديثا ، أمّا قديما فقد نصّ على ذلك ابن حزم في
كتابه «مراتب الإجماع
الصفحه ٩٢ :
: (فَاعْلَمُوا أَنَّما
أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ) [هود : ١٤] فأثبت
العلم لنفسه ، ونص على أنه صفة له في نص كتابه
الصفحه ١٠٤ : له من محدث أحدثه ، ومصوّر صوّره ، والدليل على ذلك : أن الكتابة
لا بد لها من كاتب كتبها ، والصورة لا
الصفحه ١٠٧ : (١) «موصوف بما وصف به
نفسه في كتابه ، وعلى لسان نبيه فنقول الباري يوصف بالحياة
الصفحه ١٠٨ : يظهر لنا من أفعال الناس من الكتابة والصناعة
وسائر الصنائع لعلها لنا منهم وهم أموات عجزة جهلة ، ولعل لنا
الصفحه ١١٣ : ذلك ، ونحن نطلق ذلك وأمثاله على ما جاء في الكتاب والسنة ، لكن ننفي
عنه أمارة الحدوث ، وتقول : استواؤه
الصفحه ١١٨ : .
وأما الدليل على
ثبوتها من طريق الكتاب والسنة : قوله تعالى : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ
يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ
الصفحه ١٢١ : ؟
فقال لها : «أما عند مواطن ثلاثة فلا : الكتاب ، والميزان ، والصراط».
واعلم أن الموزون
في الميزان هو
الصفحه ١٢٧ :
في ذلك راجع إلى التسميات التي هي عبارات الاسم ، فالتسمية تدل على الذات حسب
دلالة الكتابة على المكتوب