الصفحه ٦٣٦ : غير حال فيها. والحبر والكاغد
والكتابة كلها مخلوقة لأنها أفعال العباد وكلام الله تعالى غير مخلوق لأن
الصفحه ٨ : الجليل مثل ما له
في نفسي ، حتى قرأت كتابه «حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي» فوجدته
رضي الله
الصفحه ١٠ : وصحبه أجمعين.
وبعد : فهذه نبذة
مختصرة جامعة عن مؤلّف هذا الكتاب.
هو الإمام
العلّامة المحدّث المحقّق
الصفحه ١٧ :
فتوى الشيخ محمود شلتوت في وفاة سيدنا
عيسى عليه الصلاة والسلام ، ورفعه ونزوله
منقولة عن كتابه
الصفحه ١٩ : بينهما ، وقد نصّ على ذلك علماء الحديث ، وهي فوق ذلك من رواية وهب
بن منبه وكعب الأحبار وهما من أهل الكتاب
الصفحه ٢٤ : ، وهو لي للكتاب غريب ، فقد وردت كلمة «المقربين» في غير موضع من
القرآن الكريم : (وَالسَّابِقُونَ
الصفحه ٣٢ :
على ذلك ابن حزم في كتابه «مراتب الإجماع» حيث يقول : «واتفقوا على أنه لا نبي مع
محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٧ :
نظرة عابرة
في مزاعم من ينكر
نزول عيسى عليهالسلام قبل الآخرة
وهو كتاب الإمام
الكوثري
ردّا
الصفحه ٤٠ : .
__________________
(١) هو الشيخ محمود
شلتوت ، المردود عليه بهذا الكتاب ، فقد كتب أكثر من مقال في مجلة الرسالة بعنوان (شخصيات
الصفحه ٤١ : عين عالم!! كلمة ما أسخفها!! وبذلك يكون أقرّ على
نفسه بأنه غير عالم ، لأنه من كتّاب مجلة نكتب فيها
الصفحه ٤٢ :
وأئمة الفقه والحديث والتفسير والتوحيد كلّهم في جانب ، يؤيّدهم الكتاب والسنة
والإجماع ، وذلك المتحامل في
الصفحه ٥١ : ،
فلا يصحّ أن تؤخذ من الدليل اللفظيّ عقيدة ، على هذه القاعدة التي استقعدها هنا ،
فيسقط الكتاب من مقام
الصفحه ٥٥ :
كعلم أهل الكتاب
بحقّيّة النبيّ عليهالسلام مع عدم اعتقادهم حقيّته ... ، والعقد قد يكون بدون العلم
الصفحه ٥٧ : دلالة كتاب الله على المسألة ، فجزاهم الله عن
العلم خيرا ، لكنّ الشيخ لما رأى أنّ قلمه طوع بنانه لا
الصفحه ٦٠ : كتب أهل
الكتاب ، فلا يعوّل على ما لا يرويه عن المعصوم عند أهل العلم.
وقد صرّح محمد بن
إسحاق بأنّ