الصفحه ١٦١ : القرآن ثم نسيه ... الخبر». فكل ما نطق به
الكتاب والسنة في القرآن جاز لنا أن نطلقه ، وما لا ينطق به كتاب
الصفحه ١٦٦ : بأمره أضافها إلى نفسه ، وهذا
صحيح ، يدل عليه الكتاب والمعنى الصحيح. فأما الكتاب ، فالدليل عليه قوله
الصفحه ١٦٧ : ءهم بالكتاب هو النبي صلىاللهعليهوسلم ، لكن لما كان مجيئه بالكتاب إليهم بأمره تعالى أضاف ذلك
إلى
الصفحه ١٧٤ : (١) : (هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ
وَأُخَرُ
الصفحه ١٨٥ :
والمصحف قد يسمى
قرآنا ، لأن فيه كتابة القرآن ، وقد روي ذلك صريحا عنه صلىاللهعليهوسلم ، فإنه
الصفحه ١٨٩ : الذي يشمل جميع المنهيات ،
وهو غير اليتيم والمال والكاتب والكتابة ، وإذا كتب كاتب : (كُلُوا وَاشْرَبُوا
الصفحه ٢٠٢ : بدعة القدرية مجوس هذه الأمة كما جاء في الأثر وقول الصحابة لطال
ذلك ، وما وسعه كتاب (١).
ويدل على صحة
الصفحه ٢١٥ : ويقوّيه إن شاء الله.
ودليل ذلك من
الكتاب والسنة والإجماع ممن يعد إجماعه إجماعا ، ودليل العقل.
فمن أدلة
الصفحه ٢٢١ : أَهْلُ
الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا
مُوسى أَكْبَرَ مِنْ
الصفحه ٢٣٥ : لأن اللّه تعالى إنما خاطب العرب بما يعرفونه،
وقد نصب الأدلة على مراده من آيات كتابه لأنه سبحانه قال
الصفحه ٢٣٩ :
داره» يوهم مكانا وإنما
المعنى في داره التي دورها لأوليائه(١) ؛ وقد قال القاضي
(أبو يعلى) في كتابه
الصفحه ٢٧٩ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ترجمة
الإمام الحصني مؤلف هذا الكتاب
إنا إنما نذكر
ترجمة هذا
الصفحه ٢٩٤ : صلىاللهعليهوسلم تعجبا وتصديقا له.
قال الأئمة ومنهم
أبو سليمان الخطابي : لا تثبت لله صفة إلا بالكتاب أو خبر مقطوع
الصفحه ٣١٧ : السهم من الرمية هم شر الخلق طوبى لمن قتلهم أو قتلوه
يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء من قتلهم كان
الصفحه ٣١٨ : وتسطيره لما فيه من تكذيب
رب العالمين في تنزيهه لنفسه في كتابه المبين وكذا الازدراء بأصفيائه المنتخبين