الصفحه ١٠٩ :
مسألة
ويجب أن يعلم : أن
الله مريد على الحقيقة لجميع الحوادث ، والمرادات ، والدليل عليه قوله
الصفحه ١١٩ : حقيقة الواجب ما استوجب من وجب
عليه الذم بتركه ، والرد تعالى عن الذم علوا كبيرا.
ويدل على صحة ذلك
أيضا
الصفحه ١٢٠ :
المالك على
الحقيقة ، يتصرف في ملكه كيف يشاء ، (لا يُسْئَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ (٢٣
الصفحه ١٢٣ : .
واعلم أن حقيقة
الإيمان هو : التصديق. والدليل عليه قوله تعالى إخبارا عن إخوة يوسف عليهالسلام : (وَما
الصفحه ١٢٩ : كحكمهم في حالة
نومهم ، وحالة اشتغالهم ، إما بأكل أو شرب ، أو قضاء وطر. والدليل عليه : أن حقيقة
النبوة
الصفحه ١٤٣ : المبني للمفعول ، وهذا هو
المتلو حقيقة. فالتالي والمتلو بهذا المعنى مخلوقان ، وأما ما دلّ عليه هذا الصوت
الصفحه ١٥٠ : تقرر
هذا صحّ لك أن القراءة صفة القارئ ، والمقروء على الحقيقة كلام الباري ، وكذلك
الحفظ صفة الحافظ
الصفحه ١٥١ : المصاحف على الحقيقة (١) كما قال : (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ
كَرِيمٌ (٧٧) فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ (٧٨)) [الواقعة : ٧٧
الصفحه ١٥٣ : يومنا هذا ؛
يسمع كلام الله تعالى على الحقيقة لكن
__________________
(١) وفي شرح المقاصد
: (اختصاص
الصفحه ١٥٤ : : (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ (١٩٥)) [الشّعراء : ١٩٥]
والنازل على الحقيقة المنتقل من قطر إلى قطر ، قول جبريل
الصفحه ١٦١ : مخلوق ولا يشبه كلام الخلق في الذات والحكم.
مسألة
ويجب أن يعلم أن
الكلام الحقيقي هو المعنى الموجود في
الصفحه ١٦٣ : .
ومما يدل على أن
حقيقة الكلام هو المعنى القائم بالنفس من الكتاب والسنة والأثر وكلام العرب ؛ ما
نذكر
الصفحه ١٦٥ : القرآن
محدثة ، وهذا مثل القول الأول على الحقيقة وإن اختلفت العبادة ، وقد بيّنّا فساده
، ومنهم من حدث في
الصفحه ٢٣٩ : إبقاء الكلام على حقيقته لتنزهه عزّ وجل من الجنب بالمعنى
الحقيقي، ولم أقف على عد أحد من السلف إياه من
الصفحه ٢٤٦ : فينظرون إلى اللّه عزّ وجل فيخرّون سجّدا» قال ابن عقيل: الصورة على الحقيقة
تقع على التخاطيط والأشكال وذلك