الصفحه ٣٢١ : جملة ذلك بعد تقريره وتطويله (إن
الله معنا حقيقة وهو فوق العرش حقيقة كما جمع الله بينهما في قوله تعالى
الصفحه ٤٦٣ : قال تعالى : (إِذْ نادى رَبَّهُ
نِداءً خَفِيًّا (٣)) [مريم : ٣].
ثم قال : «والله
موصوف بذاك حقيقة هذا
الصفحه ٤٦٤ : حرف وصوت لكان قوله هذا ملزما حقيقة وأما إلزام
الناظم هنا فقلب للحقيقة بل هذيان ظاهر وأمام هذا لم يسع
الصفحه ٤٧٩ : علامة الحقيقة ، فإن ذلك هو الاطراد في جميع موارد
الاستعمال والذي حصل هنا اطراد استعمالها في آيات فأين
الصفحه ٥٢٦ : «الإيمان أن تؤمن بالله ...» ومن جعل الأعمال من أركان الإيمان
حقيقة فقد تابع الخوارج من حيث يعلم أو لا يعلم
الصفحه ٥٢٧ : منه هو قول رب العالمين
حقيقة لفظا (١) ومعنى وأنهم وصفوا الإله بكل ما جاء في القرآن وأن قول
الرسول
الصفحه ٦٠٥ : : «انظر
ما تقول فإن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟» فقال : عزفت نفسي عن الدنيا حتى
أظمأت نهاري وأسهرت ليلي
الصفحه ٦٢١ : الحركة والسكون كسبهم على الحقيقة ، والله تعالى خالقها ، وهي كلها
بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره.
والطاعة
الصفحه ٦ :
الحقيقي لكلمة التجديد ، لأن التجديد ليس هو ما تعارفه الناس اليوم من خلع للربقة
وردّ لعهد النبوّة الأولى
الصفحه ٦١ : ، وأنه في السماء حيّ» اه.
وقد سبق بيان
حقيقة التوفّي بحيث لا يدع أدنى ريبة. وما يقال من أنّ المتبادر من
الصفحه ٧١ : على الاستغراق الحقيقي ، لأنّ جمع كتب
الحديث كلّها غير ميسور لأحد في دور من الأدوار ، فكفى جمع عدد من
الصفحه ٩١ : ء
الأوائل والمقدمات التي لا يتم له النظر في معرفة الله عزوجل وحقيقة توحيده ، وما هو عليه من صفاته التي بان
الصفحه ٩٥ : وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ) [البقرة :
__________________
(١) والبقاء ليس صفة
حقيقة عند
الصفحه ١٠٠ : متغايرات ؛ إذ كان حقيقة
الغيرين ما يجوز مفارقة أحدهما الآخر بالزمان ، والمكان والوجود والعدم. وأنه
سبحانه
الصفحه ١٠١ : ، ومكتوبا في
المصاحف ، ومقروءا في المحاريب ، على الحقيقة لا على المجاز (١) وغير حال في شيء من ذلك ، وأنه لو