الصفحه ٣٦٧ : ، قال : إنه حدث في أمر
عظيم وأخرج ذراعيه فإذا هما ذراعا خنزير ، قال : فصحبنا حتى أتينا قرية من قرى
الصفحه ٣٨٠ :
بالنسك فأشبها
سائر المساجد ، وقوله : ولو نذر أن يصلي في مسجد أو مشهد أو يعتكف فيه أو يسافر
إلى
الصفحه ٣٩٣ : يستقبل القبلة عند
الدعاء إلا في حكاية مكذوبة عن مالك ومذهبه بخلافها ثم أردف هذا بأمور يجسر بها
على
الصفحه ٤٣١ :
«نقول ما قاله
ربنا» وأين قال ربنا : إنه بائن من خلقه. ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته
شي
الصفحه ٤٣٢ : إنكاره باللسان وقد اعترف على نفسه بأن من شبه الله بخلقه فقد كفر.
واندفع في ضرب الأمثلة بما لا نطول به
الصفحه ٤٣٨ :
في هذا كثيرا بجهل وصبية أو تقليد لمن هو مثله ثم قال :
«وكذاك أفعال المهيمن لم تقم
الصفحه ٤٧٤ : يرد عليه من هو مثله في النفي صرفا والفرق ليس بممكن لك والخصم يزعم أن ما هو
قابل لهما كقابل لمكان فافرق
الصفحه ٥٨٥ : أوجبه النص ، وكذلك النار.
قال
المتعلم رحمهالله : فما قولك في أناس رووا : (إن المؤمن إذا زنى خلع
الصفحه ٦١٩ : ، لم يزل عالما بعلمه والعلم صفة في الأزل
، وقادرا بقدرته ، والقدرة صفة في الأزل ، ومتكلما بكلامه
الصفحه ٦٢٢ : حتى مات مؤمنا فإنه في مشيئة الله
تعالى ، إن شاء عذّبه بالنار ، وإن شاء عفا عنه ولم يعذبه بالنار أصلا
الصفحه ٦٣٦ :
أفعال العباد كما
سيجيء البحث في ذلك وكتابته في اللوح المحفوظ والمعصية ليست بأمر الله تعالى ولكن
الصفحه ١٨ : رَسُولَ اللهِ وَما قَتَلُوهُ وَما
صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ
الصفحه ٩٢ :
: (فَاعْلَمُوا أَنَّما
أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ) [هود : ١٤] فأثبت
العلم لنفسه ، ونص على أنه صفة له في نص كتابه
الصفحه ١٠٠ : ءَ اللهُ) [الإنسان : ٣٠] في
أمثال هذه الآيات الدالة على أنه شاء مريد ، وأن الله جلّ ثناؤه مستو على العرش
الصفحه ١١٦ :
ومثال ذلك : أنه
سبحانه وتعالى لم يزل راضيا عن سحرة فرعون ، وإن كانوا في حال طاعة فرعون على
الكفر