الصفحه ٦٠ : كتب أهل
الكتاب ، فلا يعوّل على ما لا يرويه عن المعصوم عند أهل العلم.
وقد صرّح محمد بن
إسحاق بأنّ
الصفحه ٦٤ : ، واستمرّت الأمّة خلفا عن سلف على الأخذ بها ، وتدوين موجبها في كتب الاعتقاد
من أقدم العصور إلى اليوم ، فما ذا
الصفحه ٦٦ :
تدوين أخبار الآحاد في كتب الحديث في المغيّبات وأمور الآخرة ، كما يعلم أنه لا
يوجد تلازم كلّيّ بين العلم
الصفحه ٦٨ : صحّ ذلك عنه بأسانيد في كثير من الكتب.
الصفحه ٧٤ : ».
لكن لا يوجد بين
علماء أهل الحق من يؤوّل النصوص ما لم تستحل معانيها الظاهرة ، ولذا تجد في كتب
أهل الحق
الصفحه ٧٥ : .
فكأنّ الكاتب لم
يدرس شيئا من كتب التوحيد عند أهله ، ليفهم مغزى كلام المتكلمين في السّمعيّات :
هذه أمور
الصفحه ٧٩ : عائشة ولا غيرها.
ومن لغط بأنّ
الإسراء كان نوما لهذا الخبر بنى على غير أساس ، وإطباق كتب العقائد من
الصفحه ٨١ :
الكتب التي تتبيّن
بها مواطن الاتفاق والاختلاف في المسائل بين الصحابة والتابعين وتابعيهم رضي الله
الصفحه ٨٢ : ، واتّبع غير سبيل المؤمنين ، وشرح
ذلك في الكتب المبسوطة ، ولا يتحمّل هذا الموضع للإفاضة فيه.
الصفحه ٩٧ : الحلم وهو : الإيمان بالله عزوجل ، والتصديق له ، ولرسله ، وكتبه ، وما جاء من عنده ،
والعبادات على كل مكلف
الصفحه ١٠٤ : له من محدث أحدثه ، ومصوّر صوّره ، والدليل على ذلك : أن الكتابة
لا بد لها من كاتب كتبها ، والصورة لا
الصفحه ١٢٣ : .
والإيمان المحدث :
إيمان الخلق ؛ لأن الله تعالى خلقه في قلوبهم ، بدليل قوله تعالى : (أُولئِكَ كَتَبَ فِي
الصفحه ١٢٦ : والإيمان حين سأله ، فقال له ما
الإيمان؟ فقال له صلىاللهعليهوسلم : «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
الصفحه ١٣٦ : ، فقال :
(كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ) [الأنعام : ١٢] ثم
قال : (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل
الصفحه ١٥١ : أوراق مصاحفنا ،
وأن الخط الذي فيه غير الخطوط التي في مصاحفنا ، وأن القلم الذي كتب في اللوح
المحفوظ غير