الصفحه ٢٦٢ :
والمرتبة الثالثة:
القول فيها بمقتضى الحس، وقد عمّ جهلة الناقلين إذ ليس لهم حظ من علوم
الصفحه ٥٨ : يَقِيناً (١٥٧) بَلْ
رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ) [النساء : ١٥٧ ،
١٥٨] نصّ في الرفع الحسي ، لأن حقيقة الرفع هي
الصفحه ٧٣ : ، وليس خبر النزول من
هذا الوادي ولا من ذاك الوادي كما سبق.
وطرق بحث المعجزات
الحسية هنا تطوّع من الكاتب
الصفحه ٢٣٨ : ء ولا أن
يحل فيها شيء، وقد حملهم الحس على التشبيه والتخليط حتى قال بعضهم: إنما ذكر الاستواء
على العرش
الصفحه ٢٨٦ : أجراه مجرى الحسيات وذلك عين التشبيه فاصرفوا بالعقول الصحيحة
عنه سبحانه ما لا يليق به من تشبيه أو تجسيم
الصفحه ٢٩٦ : ، المرتبة
الثالثة : القول فيها بمقتضى الحس وقد عمّ جهله الناقلين إذ ليس لهم علوم
المعقولات التي بها يعرف ما
الصفحه ٣٧٠ : هذا إلا خيرا ، ودخلنا البر سالمين والحمد لله رب
العالمين.
ولما قتل الحسين
بن علي رضي الله عنهما يوم
الصفحه ٥٦٥ :
برواية الإمام حسام الدين حسين بن علي بن الحجاج السغناقي ـ شارح الهداية ـ عن
حافظ الدين محمد بن محمد بن
الصفحه ٦١٥ : الأبسط عن الحسين بن محمد بن الحسن
المبيمي البصري عن أبي طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني عن أبيه عن خير
الصفحه ٦٢٩ : أجمعين ، روى الإمام حسام
الدين الحسين بن علي الحجاج السنغاقي ، عن حافظ الدين محمد بن محمد بن نصر البخاري
الصفحه ٣٢ :
العملية ، أما الحسيات المستقبلة من أشراط الساعة وأمور الآخرة فقد قالوا : «إن
الإجماع عليها لا يعتبر من حيث
الصفحه ٥٩ : الرفع الحسّيّ هنا.
وهذا كلّه مع قطع
النظر عن تواتر الأخبار في الرفع والنزول ، وإلّا فمن استذكر تواتر
الصفحه ٧٠ : معنوي حيث تشاركت أحاديث كثيرة جدا ، بينها
الصّحاح والحسان بكثرة في التصريح بنزول عيسى ، مع اشتمال كل
الصفحه ١٤١ : الكلام النفسي ونفيه ، وأن القرآن هو أو
هذا المؤلف من الحروف الذي هو كلام حسي أولا. فلا نزاع لنا في حدوث
الصفحه ١٧٢ : المسلمين (١) ؛ وإن قالوا : لا تحتاج الحروف إلى مخارج ؛ فقد كابروا
الحس والعيان مع قولهم بصحة الخبر المروي