الصفحه ٢٢٢ : على أن الرؤية جائزة غير مستحيلة. فبطل
ما ذكر.
وجواب
آخر : وهو أن عائشة رضي
الله عنها إنما خالفت فيما
الصفحه ٢١٦ : الرؤية ؛ وذلك : أن موسى عليهالسلام لو كان يعتقد استحالة جواز الرؤية لكان قد أنكر عليهم ذلك
أشد الإنكار
الصفحه ٢١٨ : عليهالسلام في جواز الرؤية ، وأنها غير مستحيلة ، لأنه لا يسأل صلىاللهعليهوسلم في أمر مستحيل ، لا سيما بعد
الصفحه ٢١٧ :
والجواب
الثاني : أن الله تعالى
علّق جواز الرؤية على أمر جائز ، ولو كانت مستحيلة لما علقها على أمر
الصفحه ٢٢٣ :
فإن احتجوا فقالوا
: لو جاز عليه سبحانه وتعالى الرؤية بالأبصار لوجب أن يكون جسما ، أو جوهرا ، أو
الصفحه ١١٨ : ) [الأحزاب : ٤٤]
واللقاء إذا قرن بالتحية لا يقتضي إلا الرؤية. وأيضا قوله تعالى : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا
الصفحه ٢١٥ : ، والروافض ،
والخوارج : الكل منهم ينكرون الرؤية ولا يجوّزونها بوجه ، حتى قالوا : ولا يرى ولا
يرى هو نفسه. وقد
الصفحه ٢٢٠ : ،
والأبصار لا تعلمه ، فبطل احتجاج الجميع منهم بهذه الآية ، لأن عندهم لا يراد
بالإدراك الرؤية ، فلا يصح لهم
الصفحه ٢٢٤ :
مانعة من الرؤية.
وكذلك البعد لا يمنع الرؤية ، لأن السماء أبعد الأشياء منا والكواكب فيها ، لأن
الصفحه ٤٨٤ : في
الرؤية بدون مقابلة
قال : «وثالث
عشرها إخباره أنا نراه في الجنة وهل نراه إلا من فوقنا (٢) ودعوى
الصفحه ٢١٤ : بالمعصية
بوجه من الوجوه.
* * *
رؤية الله تعالى
اعلم أن رؤية الله
تعالى جائزة من جهة العقل ، وهي واجبة
الصفحه ٢١٩ :
فصل
في ذكر الأجوبة عن آيات يحتجون بها ،
وأخبار ، وشبه في نفي الرؤية.
فإن احتجوا بقوله
تعالى
الصفحه ٢٢٦ : ولا يلزم على هذا التقرير أن يقال
: فهذا نقص في حق أهل الجنة إذا شاءوا الخلوة بالتلذذ عن رؤية ربهم
الصفحه ٦٤٠ : وفروعها : الخلق والارادة والشفاعة
والرؤية............. ١٨٩
قول اهل السنة والجماعة ان الله سبحانه وتعالى
الصفحه ٥٢ : وأوّلوه وقالوا : «أراد به اختلاف المسلمين في
المسائل الكلامية التي لا يلزم فيها تكفير ، كمسألة الرؤية