الصفحه ٤٢٨ : بمختصر
البيان وجده إمام الحرمين حين جاور بمكة شرّفها الله ، اشتمل كتاب السجزي هذا على
أمور منها أن القرآن
الصفحه ١٧٣ : في أوائل السور على ثمانية أقوال :
أحدها
: أنها أسماء من
أسماء القرآن ، كالذكر والفرقان ، وهذا قول
الصفحه ٤٦٢ : إلى الكلام في كل واحد من حروف القرآن ، فيلزم حدوثها وحدوثه ، فالذي
التزمه من قيام الحوادث بذات الرب لا
الصفحه ١٤٤ : صلىاللهعليهوسلم : «من أراد أن يقرأ القرآن غضا فليقرأ على قراءة ابن أم
عبد» يعني ابن مسعود ، فأضاف القراءة إلى ابن
الصفحه ٤٦٥ : سيما في مسألة القرآن وهو من
المنزهين دونهما وهو عدو لدود للمجسمة حتى إنهم تراهم ينبزون هذا الظاهري
الصفحه ٥٨٦ :
القرآن ، فإن هذا القول منه هو التصديق بالنبي وبالقرآن وتنزيه له من الخلاف على
القرآن ، ولو خالف النبي
الصفحه ١٤٠ : مسعود رضي الله عنه لما
قال : استكثروا من قراءة القرآن قبل أن يرفع. فقيل له : كيف يرفع وقد حفظناه في
الصفحه ٥٤٤ : : القرآن من علم الله وعلم الله غير مخلوق فالقرآن غير مخلوق وهذا
دليل على أنه كان يريد بالقرآن ما هو قائم
الصفحه ١٧٧ : .
* * *
__________________
(١) كان أحمد يقول :
القرآن من علم الله وعلم الله غير مخلوق : فما تواتر من زيادة ونقص كلاهما أبعاض
القرآن
الصفحه ١٤٧ : من العبادة ، قالوا : يا رسول الله
وما حظها من العبادة؟ قال : قراءة القرآن نظرا ، والاعتبار والتفكر
الصفحه ٦١٩ : ذكر الله
تعالى في القرآن حكاية عن موسى وغيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وعن فرعون
وإبليس فإن ذلك
الصفحه ١٥٥ : لِسانٌ عَرَبِيٌّ
مُبِينٌ) [النّحل : ١٠٣]
فحصل من هذا أن الله تعالى علّم جبريل عليهالسلام القرآن. دليله
الصفحه ١٦٧ : نفسه ، والقرآن من هذا مملوء إذا تتبع. إنه يضيف الفعل إلى نفسه وإن كان
الفاعل له غيره ، لما كان بأمره
الصفحه ١٤١ : الكلام النفسي ونفيه ، وأن القرآن هو أو
هذا المؤلف من الحروف الذي هو كلام حسي أولا. فلا نزاع لنا في حدوث
الصفحه ٤١٧ : على طول القرون من كتب في التوحيد
والصفات والسنة والردود على أهل النظر يشكر الله سبحانه على النور الذي