الصفحه ١٢٥ :
انخرم منه أدنى شيء بطل الإيمان. وبيان ذلك : أن المصدق بجميع ما جاء به الرسول عليهالسلام إذا ترك صلاة أو
الصفحه ١٢٦ : بين الإسلام والإيمان.
ويدل على صحة هذا
القول أيضا أن الرسول عليهالسلام فرق هو وجبريل بين الإسلام
الصفحه ١٣٠ : الدنيا. وليس ذلك بصحيح ، لأن مذهب
المحققين : أن الرسول ما استحق شرف الرسالة بتأدية الرسالة ، وإنما صار
الصفحه ١٣١ : لقوله رضي الله عنه لما قال : أقيلوني ، فلست
بخيركم. فقال : لا نقيلك ولا نستقيلك ، قدمك رسول الله
الصفحه ١٤٤ : قرأتها على رسول الله صلىاللهعليهوسلم على خلاف هذه القراءة ولبّبه حتى أتى به إلى رسول الله
الصفحه ١٥٠ : .
يدل على ذلك أيضا
ما روى ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«ما قال عبد
الصفحه ١٥٤ : الرؤية ، أو يرسل رسولا
فيوحي بإذنه ما يشاء فيسمع من يشاء كلامه بواسطة تبليغ الرسول أو قراءة القارئ.
وهذه
الصفحه ١٨٢ : أحسن صوتا منه. وتبين من هذه الآثار المروية عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه جعل الصوت صفة للقارئ لا
الصفحه ٢١٢ : ، ونحو ذلك ، وهذا صحيح لأن الرسول صلىاللهعليهوسلم قال : «من قال لا إله إلا الله دخل الجنة». فقال أبو
الصفحه ٢١٤ : شفاعة الرسول عليهالسلام في الزيادة له من البر والنعيم ونحو ذلك.
الجواب
الثاني : أنا نعارضكم بمثل
هذا
الصفحه ٢٤٤ : هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم: «أتاني آت في أحسن صورة فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى
الصفحه ٢٥٥ :
اللّه عليه وسلم: «من يضيفه هذه الليلة؟» فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول اللّه،
فانطلق به إلى
الصفحه ٢٥٧ : على
إصبع والجبال والشجر على إصبع، وفي لفظ والماء والثرى على إصبع ثم يهزهن فضحك رسول
اللّه صلى اللّه
الصفحه ٢٧٢ : ، لا حقيقة الحثية.
* * *
الحديث السادس والخمسون:
روى أبو أمامة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
الصفحه ٢٩٤ :
للذين آمنوا.
ومنها حديث
الأصابع وهو في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء حبر إلى رسول