الصفحه ١٣٦ : يقال :
في أول [الأمر أي] شيء أردت بقولك إنه شيء [فإن أردت] أنه موجود ثابت فنعم ، وإن
أردت بقولك إنه شي
الصفحه ١٣٩ : سبحانه وتعالى وأخبر أن كلامه القديم
لا يغير ولا يبدل.
دليل
الأول : قوله تعالى : (وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً
الصفحه ١٤٥ :
وقد روي من
الأخبار والآثار عن سيد الأولين والآخرين وصحابته رضي الله عنهم في الفرق بين
التلاوة والمتلو
الصفحه ١٥٧ : أنهما قد عصيا
وفعلا ما لا يجوز لهما ، ولو تهجّى الجنب والحائض حروف الهجاء من أولها إلى آخرها
لم يعصيا
الصفحه ١٦٤ : ، ولا فعل ، ولا مفعول. بل هو كلام أزلي
أبدي هو متكلم به في الأزل ، كما هو متكلم به فيما لا يزال. لا أول
الصفحه ١٦٥ : القرآن
محدثة ، وهذا مثل القول الأول على الحقيقة وإن اختلفت العبادة ، وقد بيّنّا فساده
، ومنهم من حدث في
الصفحه ١٧٣ : قتادة وابن جريج.
الثاني
: أنها اسم لكل سورة
ذكرت في أولها ، وهذا قول زيد بن أسلم.
الثالث
: أنها يعبر
الصفحه ١٧٧ : ، وقرأ بعضهم «فيكون» بالنصب في مواضع ، وقرأ آخرون
فيكون بالرفع فيما نصبه الأولون ، وقرأ بعضهم
الصفحه ١٨٠ : الصوت خلاف ذلك الصوت الذي في الخبر الأول ، لأن ذلك قال فيه «يسمعه
من بعد كما يسمعه من قرب» وهذا الصوت
الصفحه ١٨١ : السموات منه رجفة شديدة من
خوف الله تعالى ، فإذا سمع بذلك أهل السموات صعقوا وخرّوا سجدا ، وأول من يرفع
رأسه
الصفحه ١٨٦ : إهابه فتحرقه ، وهذا صحيح ؛ لأن الإهاب
هو الجلد قبل الذبح ، أو قبل الدباغة.
دليل
الأول : قول عائشة رضي
الصفحه ١٩٢ : العاقل الفطن على الاستدلال
بأمثالهما من السنة :
الأول
: ما روي عنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إن
الصفحه ١٩٥ :
ولا شقوق ، أجمع المفسرون على ذلك ، فلا حجة لكم فيها ، ثم إن أول الآية حجة عليكم
، لأنه قال : (خَلَقَ
الصفحه ١٩٧ : ينقص بعضا ويخالف بعضا ، وليس في كتاب الله تعالى
مناقضة ولا اختلاف ، فصحّ ما قلناه ؛ لأنه قال في أول
الصفحه ١٩٩ :
أن هذه الأشياء ليست بفعل له ، ولا خلق له.
فالجواب
: أن هذا السؤال هو
الأول بعينه ، والجواب عنه قد