الصفحه ٣٢ :
روحية ونفسية لا يمكن تحصيلها في غيرها من العبادات ، ومن فضل الله والطافه تبارك
وتعالى أن جعل للأعمال
الصفحه ١٨ : وسلوكه ، وهو كل حكم يشرع وضعا معينا يكون
له تأثير غير مباشر في سلوك الانسان ، من قبيل الاحكام التي تنظم
الصفحه ٤٢ : ؟ قال : من كان صحيحا في
بدنه مخلى سربه له زاد وراحلة)(٣).
٤ ـ عن سنن ابن ماجه عن ابن عمر عن
النبي
الصفحه ٢١٩ : علي عليهالسلام : (في رجل أعطى رجلا
دراهم يحج بها حجة مفردة ، قال : ليس له أن يتمتع بالعمرة إلى الحج
الصفحه ٢١ : ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
: (في قول الله عز وجل : (وأتموا الحج والعمرة لله) قال : هما
الصفحه ١٢٦ :
فقالت : (إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستمسك على
الراحلة ، فهل ترى أن أحج عنه
الصفحه ١٨٦ : له أن ينوب عن غيره إلا بعد أداء فرضه(١).
وقد استدل العلامة
على ذلك
١ ـ لما رواه العامة عن ابن
الصفحه ٢٠ : إمضاءا لما شرع لإبراهيم عليه السلام كما يدل عليه قوله تعالى حكاية
لما خوطب به إبراهيم وأذن في الناس
الصفحه ٣١ :
حدثني عن آبائك (عليهم
السلام) أنه قيل لبعضهم : إن في بلادنا موضع رباط يقال له : قزوين ، وعدو يقال
الصفحه ٢٥٧ : عليهالسلام
، واليوم العاشر عنك يا سيدي ، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم ، فقال : إذا
والله تدين الله بالدين
الصفحه ٤٨ : يستقبل ،
وما فيه من استخراج الأموال وتعب الأبدان وحظرها عن الشهوات واللذات ، والتقرب في
العبادة إلى الله
الصفحه ٢٥٨ : أو ابنه الّذي يليه ، فقال له رجل : أصلحك الله يطوف الرّجل عن
الرّجل وهو مقيم بمكّة ليس به علّة؟ فقال
الصفحه ١٤٣ :
منها : عن الشيخ الصدوق ، في رواية مثنى
ابن عبد السلام عن أبي عبد الله عليهالسلام
في الرجل يحج عن
الصفحه ٨ : اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)(١)
وكما جاء في الخبر عن
الصفحه ٩٥ : ؟ فقال : نعم ، كما لو كان على أبيك دين فقضيته نفعه؟!
قالت : نعم ، قال : فدين الله أحق بالقضا