والخامس عن علي بن الحسين ، واليوم السادس عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ، واليوم السابع عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، واليوم الثامن عن أبيك موسى عليهالسلام ، واليوم التاسع عن أبيك علي عليهالسلام ، واليوم العاشر عنك يا سيدي ، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم ، فقال : إذا والله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره ، فقلت : وربما طفت عن امك فاطمة (عليها السلام) ، وربما لم أطف ، فقال : استكثر من هذا فإنّه أفضل ما أنت عامله ، إن شاء الله(١).
٢ ـ أمّا استحبابه عن الغائب فيدل عليه صحيح معاوية بن عمار قال «قلت له : فأطوف من الرجل والمرأة وهما بالكوفة؟ فقال : نعم)(٢).
٣ ـ وأمّا استحبابه عن الحاضر المعذور من الطّواف بنفسه فيدل عليه عدّة من النصوص الواردة في المبطون والمريض والمغمى عليه.
٤ ـ وأمّا الحاضر غير المعذور فلا استحباب للنيابة عنه ، كما
__________________
(١) الطوسي : أبو جعفر محمد بن الحسن : تهذيب الأحكام : ج ٥ : ص ٤٥١.
(٢) الحر العاملي : محمد بن الحسن : وسائل الشيعة (آل البيت) : ج ١١ : ص ١٩٠.