أمسي وأصبح لم
أجد |
|
هماً سوى فيض
الدموع |
إن جفّ دمعي
بعدهم |
|
رعفت جفوني
بالنجيع |
همّ الفؤاد بأن
يطي |
|
ر اليهم لو لا
ضلوعي |
لهفي وما لهفي
لغي |
|
ر السبط ما بين
الجموع |
أمسى مروعاً
بالطفو |
|
ف وكان أمناً
للمروع |
يسطو بأبيض
صارمٍ |
|
كالشمس والبرق
اللموع |
أبداً تراه
فاريَ الأو |
|
داج صادٍ للنجيع |
وبأسمرٍ كالصلّ
يل |
|
وي نافث السمّ
النقيع |
ريّان من مهج
العدا |
|
ينهلّ كالغيث
المريع |
فيخيط أسمره وأب |
|
يضه يفصّل في
الدروع |
خاض الحِمام
بفتيةٍ |
|
كالأسد في سغب
وجوع |
أن يدعهم
لمسلمةٍ |
|
لبسوا القلوب
على الدروع |
طلعوا ثنيات
الحت |
|
وف وهم بدور في
الطلوع |
خير الأصول
أصولهم |
|
وفروعهم خير
الفروع |
حتى إذا ما
صرّعوا |
|
أرخى المدامع
بالدموع |
ضاق الفضاء
بصدره |
|
والرحب لم يك
بالوسيع |
فمشى إلى الموت
الزؤا |
|
م مشَمراً مشي
السريع |
فأتاه سهمٌ في
الحشا |
|
أحناه إحناء
الركوع |
فكبا على وجه
الثرى |
|
أفديه من كاب
صريع |
دامي الوريد
معفر ال |
|
خدين خُضّب
بالنجيع |
ملقىً على وجهِ
البسي |
|
طة وهو ذو
المجد الرفيع |
الله أكبر يا له |
|
من حادث جلل
فضيع |
يلقى الحسينَ
الشمرُ في |
|
ذيالك الملقى
الشنيع |
ويحزّ منه الرأس
ين |
|
صبه على رمح
رفيع |
كالبدر في
الظلماء أو |
|
كالشمس في وقت
الطلوع |