رضّت أضالعه
الخيو |
|
ل فليتها رضّت
ضلوعي |
وسرت نساه
حُسّراً |
|
تهدى إلى رجسٍ
وضيع |
من فوق جائلة
النُسو |
|
عِ شملةً هوجا
شموع |
أين النسوع وأين
رب |
|
ات الخدور من
النسوع؟؟ |
تسري الغداة بهن
وه |
|
ي ودائع الهادي
الشفيع |
هجموا عليهن
الخبا |
|
ء وكان كالحرم
المنيع |
تُحمى ببيض
صوارم |
|
وبسمر خطّى شروع |
السيد مهدي ابن السيد رضا ابن السيد أحمد الطالقاني النجفي ولد سنة ١٢٦٥ ه. وتوفي سنة ١٣٤٣ ه. بالنجف الأشرف ودفن بها. أديب مرموق وشاعر متفوق ، ترجم له الشيخ السماوي في الطليعة فقال : رأيته وسمعت أوصافه فكنت أرى منه الرجل الظريف العفيف فمن شعره قوله :
يميناً قدّن
الرمح الرديني |
|
ولحظك حد ماضي
الشفرتينِ |
هما جرحا حشاي
بغير ذنب |
|
وكان كلاهما لي
قاتلينِ |
نايت فلم تنم
عيناي ليلاً |
|
كأنك كنت نوم
المقلتين |
فرفقا بي والا
صحت اني |
|
قتلت وأنت مخضوب
اليدين |
وهبتك مهجتي حتى
إذا ما |
|
ملكت مطلتي وعدي
وديني |
فحسبك أدمعي
ونحول جسمي |
|
فقد كانا بذلك
شاهدين |
فصلني قبل بينك
أو فعد |
|
فقد حان السلام
عليك حيني |
وله رثائه عليهالسلام :
قف بي ونح كيما
نطا |
|
رح بالنياح
حمائمه |
واستوقف الحادي
به |
|
ننعى الطلول
الطاسمه |
نندب فتىً سفك
الطغا |
|
ة بيوم عاشورا
دمه |
وسبت حلائله على |
|
رغم العلى
ومحارمه |
أصمت سهام
ضلالها |
|
علمَ الزمان
وعالمه |