ترجم له الشيخ النقدي في ( الروض النضير ) والشيخ محمد حرز الدين في ( معارف الرجال ) فقال : فاضلاً كاملاً لبيباً أديباً شاعراً ، له نوادر أدبية وشعرية جيدة ومراث في سيد الشهداء رثى بعض معاصريه وهنأهم ، ولد سنة ١٢٧٩ ه. كما ترجم له الخاقاني في شعراء الغري وذكر جملة من نثره ونظمه. وافاه الأجل في ٢٥ جمادى الاولى سنة ١٣٤٣ ه. وكان لنعيه رنة أسف على عارفيه وأبّنه جماعة من الشعراء منهم الخطيب الشيخ محمد علي اليعقوبي بقصيدة عامرة كان مطلعها :
أيعرب قد فقدتِ
أبا الجواد |
|
فلا للجود انتِ
ولا الجياد |
وللمترجم له قصيدة في الزهراء فاطمة بنت النبي صلى الله عليهما وسلّم جاء في اولها :
مَن مبلغ عني
الزمان عتابا |
|
ومقرّعٌ مني له
أبوابا |
لا زلت أُرددها في المحافل الفاطمية. تغمده الله برحماته واسكنه فسيح جناته.