مررت على الوادي
فلما رأينني |
|
نفرن كأمثال
الظباء النوافر |
وفيها التي أرجو
طروق خيالها |
|
كما يرتجي
التأمين قلب المخاطر |
حمت خدرها لا
بالمواضي البواتر |
|
ولكن حمته
بالجفون الفواتر |
تقسمت من شوقي
لها في رياضها |
|
لعلّي الاقيها
بسيماء زائر |
فبالمنحني جسمي
وبالجزع مهجتي |
|
وفي ذا الغضا
قلبي وبالغور ناظري |
وأقذف نفسي
طالباً رسم دارها |
|
وبي للنوى ما
بالرسوم الدواثر |
على ظهر مفتول
الذراعين أتلع |
|
حبيك القرى قبّ
الأضالع ضامر |
وغرته في وجهه
وهو أدهم |
|
مقالة حق في
عقيدة كافر |
إذا ما عدا ليلا
يصك بأنفه |
|
نجوم الثريا
والثرى بالحوافر |
أطأطئ رأسي حين
اركب سرجه |
|
مخافة تعليق
السهى بمغافري |
فلا أطرق الحيين
حيّي وحيّها |
|
فيعلم تغليس لها
في الدياجر |
وان هوّمت
جاراتها رحت غائراً |
|
ونجم الدياجي
بين باد وغائر |
أُسيب انسياب
الصل بين خيامها |
|
واسري مسير
النوم بين المحاجر |
ولما أحسّت بي
اريعت وحوّلت |
|
بناظرها نحو
الاسود الخوادر |
وقالت أما هبت
الاسود التي غدت |
|
مخالبها بيض
السيوف البواتر |
فقلت لها لا
تذعري إنني امرؤ |
|
قصارى مناي
اللثم ، لستُ بفاجر |
فما جمحت إلا
وأمسكت شعرها |
|
كذاك شكيم الخدر
فضل الغدائر |
فلما اطمأنت لي
شكوت لها الهوى |
|
وفي بعض شكوى
الحب نفثة ساحر |
دنت وتدلّت من
فمي وتبسمت |
|
وقالت فخذ مني
قُبيلةَ زائر |
رشفت ثناياها
فقالت بعينها |
|
( هنيئاً مريئاً غير داء مخامر ) |
فضاجعتها والسيف
بيني وبينها |
|
وسامرتها والرمح
كان مسامري |