وترجم له البحاثة الطهراني في ( نقباء البشر في القرن الرابع عشر ) فقال : عالم فقيه ورئيس جليل ومؤلف مروج مكثر ، اشتغل بالتصنيف والتأليف في أنواع العلوم وفنونها وكان مكثراً فقد بلغت عدة تصانيفه مائة وثلاثين كتاباً ورسالة وذلك إلى سنة ١٣١٩ ه. وقد عاش بعد هذا التاريخ ٢١ سنة والله العالم بما ألّفه خلال تلك المدة فمن مؤلفاته ، لباب الألقاب ، رجوم الشياطين في ردّ البابية و ( منتقد المنافع في شرح المختصر النافع اثنا عشر مجلداً فرغ منها في سنة ١٢٩٤ ه. ( توضيح البيان في تسهيل الأوزان ، رياض الحكايات في الأمثال والقصص ، عقايد الايمان في شرح العديلة ، ومن منظوماته الفارسية ( نصيحة نامه ، وشكاية نامه ) ومن منظوماته العربية منية الاصول في الدراية ، ومنظومة في علم المناظرة واخرى في علم الصرف واخرى في النحو اسمها ( درة الجمان ) إلى غير ذلك من المنظوم والمنثور الفارسي والعربي.