هدمتم ذى أركان
بيت نبيكم |
|
لتشييد بيت
بالمظالم مُظلم |
ولم تمحَ حتى
الآن آثار زوركم |
|
وتصديقه ممن عن
الحق قد عمي |
ولا بدع أن
حاربتم الله إنها |
|
لشنشنه من بعض
أخلاق أَخزم |
ونازعتم الجبّار
في جبروته |
|
ولكنه من يرغم
الله يرغم |
نبيّ الورى بعد
انتقالك كم جرى |
|
ببيتك بيت المجد
والمنصب السمي |
دهتهم ولما تمضِ
خمسون حجة |
|
خطوب متى يلممن
بالطفل يهرم |
فكم كابد الكرار
بعدك من قلىً |
|
وخلف إلى فتك
الشقي ابن ملجم |
وصبّت على
ريحانتيك مصائب |
|
شهيد المواضي
والشهيد المسمم |
ضغائن ممن أعلن
الدين مكرهاً |
|
ولولا العوالي
لم يوحد ويسلم |
أضاعوا مواثيق
الوصية فيهم |
|
ولم يرقبوا إلا
ولا شكر منعم |
فسق غير مأمور
إلى النار حزبهم |
|
إذا قيل يوم
الفصل ما شئت فاحكم |
حبيبي رسول الله
إنا عصابة |
|
بمنصبك السامي
نعز ونحتمي |
لنا منك أعلى
نسبة باتباعنا |
|
لهديك في أقوى
طريق وأقوم |
ونسبة ميلاد فم
الطعن دونها |
|
على الرغم مغتصٌ
بصاب وعلقم |
نعظم من عظمت
ملئى صدورنا |
|
ونرفض رفض النعل
من لم تعظم |
لدى الحق خشن لا
نداجي طوائفاً |
|
لديهم دليل
الوحي غير مسلم |
سراعاً إلى
التأويل وفق مرادهم |
|
لرفع ظهور الحق
بالمتوهم |
هل الدين
بالقرآن والسنة التي |
|
بها جئت أم
أحكامه بالتحكم |
ولكن عن التمويه
ينكشف الغطا |
|
لدى الملك
الديّان يوم التندم |
السيد أبو بكر بن شهاب العلوي الحسيني الحضرمي ينتهي نسبه إلى الإمام أبي عبدالله الحسين عليهالسلام.
ولد سنة ١٢٦٢ ه. بقرية حصن آل فلوقة أحد مصائف تريم من بلاد