عندي حدائق شكر
غرس جودكم |
|
قد مسّها عطش
فليسق من غرسا |
تداركوها وفي
أغصانها رمق |
|
فلن يعود اخضرار
العود إن يبسا |
ومن شعره قوله :
يا غزالاً صاد
قلبي |
|
بلحاظ فاصابا |
بالذي ألهمَ
تعذيبي |
|
ثناياك العِذابا |
والذي صيّر حظي |
|
منك هجراً
واجتنابا |
والذي ألبس خديك |
|
من الورد نقابا |
ما الذي قالته
عيناك |
|
لقلبي فأجابا |
ومن تلويحاته اللطيفة قوله في صبي اسمه عمر.
نادمني مَن وجهه
روضة |
|
مشرقة يمرح فيه
النظر |
فانظر معي تنظر
إلى معجز |
|
سيف علي بين
جفني عمر |
وعقد ابن خلكان له ترجمة ضافية أطراه ووصف شعره كما ترجم له ابن كثير في تاريخه ، ومن شعره :
سفرن بدوراً
وانتقبن أهلّةً |
|
ومسن غصوناً
والتفتن جآذرا |
وأبدين أطراف
الشعور تستراً |
|
فاغدرت الدنيا
علينا غدائرا |
وربّتما أطلعن
والليل مقبلٌ |
|
شموس وجوه توقف
الليل حائرا |
فهنّ إذا ما شئن
أمسين أو إذا |
|
تعرضن أن يسبحن
كنّ قوادرا |
وقال يرثي الشيخ المفيد محمد بن محمد بن نعمان المتوفى ٤١٣ :
تبارك مَن عمّ
الأنام بفضله |
|
وبالموت بين
الخلق ساوى بعدله |
مضى مستقلاً
بالعلوم محمد |
|
وهيهات يأتينا
الزمان بمثله |
وقال في صبي اسمه مقاتل وله فيه شعر كثير :
احفظ فؤادي فأنت
تملكه |
|
واستر ضميري
فأنت تهتكه |
هجرك سهل عليك
أصعبه |
|
وهو شديد عليّ
مسلكه |