أبي لست أدري
كيف أرثيك في نظمي |
|
وقد سامني من
بعدك الدهر باليتم |
وأعلم أن الموت
لفّك بغتة |
|
وغيّض ينبوع
الفضيلة والعلم |
آثاره : ١ ـ حاشية على ( كفاية الأصول ).
٢ ـ منظومة في المنطق.
٣ ـ ديوان شعره مضافاً إلى رسائله من منثور ومنظوم.
أصارحة الغصنِ الأخضر ..
أنشأها على ضفة دجلة في حديقة غناء ذات أشجار يانعة وأطيار صارحة في ( قلعة سكر ) على شط الفرات ، وفيها يمدح الغري ( النجف ) ومرقد الإمام علي عليهالسلام :
أصارحةَ الغصنِ
الأخضر |
|
هناك نعيمك
فاستبشري |
تسيرين سابحةً
في الفضاء |
|
ووكرك في الشجر
المثمر |
فإن شئت تقتطفين
الورود |
|
وان شئت سنبلة
البيدر |
ملكت الهواء
ملكت الفضاء |
|
ملكت الجنان مع
الأنهر |
وليس لذي سلطة
امرة |
|
عليك ولا نهيُ
مستهتر |
ولم تسمعي أنةً
من ضعيف |
|
يضام ولا صوت
مستنصر |
وقلبك من قبح
هذا الزمان |
|
وأهليه في مهمهٍ
مقفر |
فما للمحاسنِ من
آمرٍ |
|
ولا للقبائح من
منكر |
تبيتين رافلةً
في النعيم |
|
وقلبي يبيت على
مجمر |
أحاطت به حالكات
الهموم |
|
فكان لها نقطة
المحور |
بضفة دجلة جسمي
مقيم |
|
وقلبي يرفرف فوق
الغري |
محل سما ذروة الفرقدين |
|
علاً وسما ذروة
المشتري |
تضمن مرقد سرّ
الإله |
|
ومطلع شمس الهدى
حيدر |
وباب مدينة علم
النبي (ص) |
|
وساقي العطاشا
في الكوثر |
وحامل رايته في
غدٍ |
|
إذا سيقت الناس
للمحشر |