وحامي الشريعة
هاجت به |
|
عليها حمية
غضبانها |
فهبت لينقذ دين
النبي (ص) |
|
من تحت أنياب
ثعبانها |
سرى بالبهاليل
من هاشم |
|
يؤمُ العراق
بأضعانها |
اسودُ وغىً فوق
جردٍ عتاق |
|
صوافن أمثال
عقبانها |
ضوامرُ ان حفزت
للوثوب |
|
بجمع تصرّ
بآذانها |
عليها ليوثُ بني
غالب |
|
يضوع الفخار
بأردانها |
وشيدت خيامهم في
الطفوف |
|
ونجم السما دون
أشكانها |
أحاطت بهم فرق
الظالمين |
|
احاطة عينٍ
بإنسانها |
* * *
تحاول اذعانها
لابن هند |
|
وقطعُ الطُلى
دون اذعانها |
تموتُ كراماً
ولا تلتوي |
|
لبّو الصغار
برثمانها |
هل الموت إلا
إذا جردت |
|
رقاف المواض
بأيمانها |
إذا غنت البيض
فوق الرؤوس |
|
تميل نشاوى
بألحانها |
وتحسب فوق الظبا
في الجباه |
|
لدى الروع معقد
تيجانها |
إذا الجحفل
المجر ستر الفجاج |
|
عليها وضاقت
بشجعانها |
أمالته نثراً
ببيض الصفاح |
|
ونظماً بأطراف
خرصانها |
أراقمُ مندلعات
اللسان |
|
تلوكُ المنايا
بأسنانها |
فوالهفتاه لها
إذ غدت |
|
معفرةً فوق
كثبانها |
ولم تلوها غير
كف القضا |
|
إذ القوم ليسوا
بأقرانها |
* * *
ولم يبقَ غير
امام الهدى |
|
وحيداً بحومة
ميدانها |
يعاني الظما
وعجيج النساء |
|
يذيب الصفا وقع
أرنانها |
يعاني على الأرض
أنصاره |
|
وعفرُ الثرى
نسجُ أكفانها |
يعاني العدى مثل
سيل البطاح |
|
وفقد النصير
للقيانها |