واعجباً منك يا
فؤادي |
|
يسعرك الدمع وهو
غيث |
وانت يا قلب تختشيه |
|
وهو غزال وانت
ليث |
مرّ يريث الخطى
وئيداً |
|
لذاك مشي القطاة
ريث |
فقال المرحوم الحبوبي للسيد جعفر : ولا عمرك تستطيع تشطرها لأن في اللغة العربية خمس كلمات نظم السيد ثلاثاً ، وابقى اثنين ، وهنّ غيث ، وليث ، وريث!!
نقل هذه القصة الخطيب المرحوم السيد محمد سعيد العدناني في الترجمة الضافية التي سميتها عن حياة الامام السيد عدنان البحراني ، وقد نقلها شفاهاً إلى العلامة الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ، وعند انتهائه من سردها قال : فكّر الشيخ كاشف الغطاء وقال : لو كنت حاضراً لشطرتها فان هناك كلمة سادسة غابت عن فكرة السيد الحبوبي وهي ( غيث ، حيث ، ليث ، ريث ، ميث ، جيث ).
فقال له العدناني : مرحباً بك يا سيدي كم ترك الأول للآخر!!
ومن تخميساته التي لم تنشر قوله :
وغيداء بالليل
البهيم تسترت |
|
فلم ترني كفاً
ولا هي أُبصرت |
فلما برزنا
للمصاب وشمّرت |
|
بدا لي منها
معصمٌ حين شمّرت |
وكفٌ خضيبٌ زينت ببنان
جنيتُ على نفسي
، وما كنتُ جانيا |
|
فملكتها بالطوع
مني بنانيا |
وقمتُ إلى رمي
المحصب ساهيا |
|
فو الله ما أدري
، وإن كنتُ داريا |
بسبعٍ رميت الجمر أم بثمانِ
ومن المهم أن أُشير إلى أن الخاقاني اشتبه في نسبة بعض الشعر إلى البحراني المذكور كما في شعراء الغري ج ٦ ، ومن ذلك أبياته في ( هلال محرم ) صفحة ٢١٣ والتي أولها :