وقال من قصيدة :
الدهر أبدع فيك
فعله |
|
حتى حباك الحسن
كله |
ولقد ملكت نصابه |
|
أفلا تزكّيه
بقبله |
انا توجهنا اليك |
|
وأنت للعشاق
قبله |
عجباً لدين هواك
شا |
|
ع نظامه في كل
ملّه |
ولهّتَ قلبي في
الهوى |
|
عطفاً على قلبي
المولّه |
ارحم عزيزاً لم
يكن |
|
لولاك يرضى
بالمذله |
دنفاً إذا نام الورى |
|
سهر الدجى إلا
أقلّه |
وتحدثتُ يوماً في موقف من مواقف الخطابة عن ميلاد أمير المؤمنين عليهالسلام فروى لي من شعره قوله :
لما دعاك قدماً
لأن |
|
تولد في البيت
فلبيته |
جزيته بين قريش
بأن |
|
طهّرت من
أصنامهم بيته |
ومن محاسن التواريخ قوله مؤرخاً وفاة الزعيم السيد نور السيد عزيز الياسري :
هذا ضريح فيه
نور الهدى |
|
وهو بنور الله
مغمور |
وكيف يخشى ظلمات
الثرى |
|
أرخ ضريح ملؤه
نور |
وكتب على الصورة :
انظر إلى هذا
المثال فكل ذي |
|
بصر يراه يقول
هذا نورُ |
ومن نوادره قوله لما كتب السيد محسن الأمين ( التنزيه لأعمال الشبيه ) وهي مجموعة ظنون نقلت اليه فبنى عليها واعتقد بصحتها فاندفع يكتب قال السيد رضا :
ذرية الزهراء ان
عددت |
|
يوماً ليطري
الناس فيها الثنا |
فلا تعدّوا
محسناً منهم |
|
لأنها قد أسقطت
محسنا |