مؤلفاته :
١ ـ الميزان العادل بين الحق والباطل في الرد على الكتابيين ـ مطبوع.
٢ ـ بلغة الراحل في الأخلاق والمعتقدات.
٣ ـ الوافي في شرح الكافي في العروض والقوافي.
٤ ـ سبيكة العسجد في التاريخ بأبجد ، ( وقد فُقِدَ ).
٥ ـ شرح غاية الايجاز في الفقه.
ترجم له في الحصون المنيعة فقال : فاضل معاصر وشاعر بارع وناثر ماهر له إلمام بجملة من العلوم ، ولسانه فاتح كل رمز مكتوم ومعرفته بالفقه والاصول لا تنكر وفضائله لا تكاد تحصر ، رقيق الشعر بديعه ، سهله ممتنعه خفيف الروح حسن الأخلاق طيب الأعراق ، طريف المعاشرة لطيف المحاورة ، جيد الكتابة وأفكاره لا تخطئ الاصابة.
وترجم له السيد الأمين في الأعيان والشيخ الطهراني في نقباء البشر والسماوي في الطليعة والخليلي في ( هكذا عرفتهم ) والخاقاني في شعراء الغري وغيرهم من الباحثين. وكان يدعوني للخطابة في داره بالمشخاب وأقضي ساعات بالمحادثة معه فكان حديثه دروساً جامعة مملوءة بالفوائد وكنت في منابري أتلو شعره الذي قاله في أهل البيت عامة وفي الحسين خاصة ومما حدثني به أن داراً للشيخ مولى اغتصبها الشيخ حرج فأعلن المرجع غصبيتها وعدم جواز الدخول اليها فتحاماها الناس فرجع الغاصب عن رأيه وردّ الدار إلى صاحبها فنظم السيد :
صبرت يا مولى
فنلت المنى |
|
والصبر مفتاح
لباب الفرج |
فالحمد لله الذي
لم يكن |
|
يدخلني الدار
وفيها ( حرج ) |
كما روى لي قوله :
غزا مهجتي بصفاح
اللحاظ |
|
ولوع بظلمي لا
يصفح |
ولم أرى من قبل
أجفانه |
|
جنوداً إذا
انكسرت تفتح |